- Advertisement -

- Advertisement -

السفير البخاري… دبلوماسية وحنكة وإنجازت…

كتب وجدي العريضي….
يبقى السفير السعودي في لبنان الوزير المفوض الدكتور وليد البخاري من الدبلوماسيين الذين لهم باعً طويل في الحقل الدبلوماسي، فقد استطاع وفي فترة وجيزة بأن يرسخ العلاقة بين لبنان والمملكة العربية السعودية بعد الفتور الذي اعترى هذه العلاقة… مواقفه إبداعية ينتقي كلماته بدقة متناهية والتي تصب في خانة ترسيخ الاستقرار والأمن في لبنان في ظل ظروفٍ مفصلية يجتازها لبنان والمنطقة فمنذ عودته الى بيروت كانت له مروحة واسعة من الاتصالات واللقاءات السياسية والدبلوماسية والروحية فكان الحدث ولازال أي موقف يطلقه السفير البخاري يكون علامة فارقة في زحمة المواقف والتطورات والاحداث التي يمر بها وطن الأرز.
ويلاحظ بما لا يقبل الشك أن شريحة كبيرة من الشباب المثقف ومن النخب الأدبية وخريجي الجامعات ومنهم عدد كبير لا يستهان به من الطائفة الشيعية الكريمة بدأوا يرددون “لماذا نهاجم المملكة العربية السعودية عبر حملات لا طائل منها وكرمى لعيون ايران وحزب الله فيما نراه ونسمعه من سفيرها في لبنان يؤكد أن المملكة هي من دعمت لبنان ووقفت الى جانبه” إضافةً الى اندهاشهم لما بلغته السعودية من تطور وتقدم وحداثة وإنماء وتنمية بل باتت في مصاف الدول العصرية وهذه النظرة من هؤلاء الشباب تسير في خطى ثابتة وقد يكون للسفير الدكتور وليد البخاري دور كبير في عمله الدبلوماسي كيف لا وهو سفير خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان نظراً لدورهما الجبار في ما وصلت اليه المملكة من تقدم هو مفخرة لكل العرب والمسلمين والعالم قاطبةً.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد