Betico Steel
بعد نيل حكومة نواف سلام أمس ثقة البرلمان ب 95 صوتاً، من المقرر أن يتصدر عملها، إستحقاق ملّح وداهم، في ضوء الشغور في منصب قيادة الجيش، الذي يشغله حالياً بالإنابة اللواء حسان عودة، وهنا السؤال الأبرز: من سيكون القائد المقبل الذي سيحمل كرة النار ويقود الجيش في مواجهة التحديات المقبلة لا سيما على مستوى الامن والحدود والسلاح؟
وهنا لا بد من الإشارة، أن قائد الجيش العتيد في إنتظاره تحديات أمنية كبيرة ومعقدة، وحسن اختياره سيشكل احد اهم المؤشرات لإنطلاقة قوية للعهد، خصوصاً في هذه الفترة الحالية التي تشهد تنفيذ القرار الدولي 1701, وبالتالي خوضه الإمتحان الأهم في التصدي للإنتهاكات الإسرائيلية بعد إتفاق وقف إطلاق النار، الى جانب موضوع الإنسحاب الجغرافي من المواقع المحتلة، وصولاً إلى متابعة عملية ترسيم الحدود البرية وحل النقاط العالقة بين لبنان وإسرائيل.
وفي معلومات وكالة “أخبار اليوم”، ينصب تركيز رئيس الجمهورية جوزاف عون على تعيين قائد جدبد للجيش، وعلم أنه سيختار بعناية إسم القائد لا سيما وان لديه الخبرة الواسعة بأدق التفاصيل، كونه خدم لفترة 8 سنوات على رأس المؤسسة العسكرية.
وتقول مصادر غربية لـ”أخبار اليوم”، أن تعيين قائد الجيش، هو محط أنظار دولي – إقليمي – عربي، لا سيما من قبل الرعاة الرسميين للبنان، والذين يشكلون الدعم الأبرز للشروع بعملية الإنقاذ، وبشكلٍ خاص تطبيق القرارات الأممية، خصوصاً من ناحية المطالبة بنزع السلاح خارج اطار الدولة أكان لبنانيا أو غيره، كما بسط سيادة الدولة على كافة اراضيها، بالتالي تعول هذه الدول على دور منصب القيادة العسكرية، كشرط أساس لتزويده بالسلاح والعتاد، لمواجهة المهمات الجسام.
شادي هيلانة – وكالة “أخبار اليوم”
