- Advertisement -

عناوين هامة يُطلقها الشيخ سعيد طوق

Betico Steel

تبقى مواقف الناشط السياسي الشيخ سعيد طوق، واضحة المعالم ولا تحتاج الى أي اجتهادات، فهو يصيب من خلال ما يشير اليه في أكثر من محطة سياسية داخلية واقليمية ودولية، ويؤكد الشيخ سعيد في مجالسه أن يكون الجميع في لبنان واقعياً لأن الهروب الى الأمام لا ينفع، بمعنى أن يعترف ويقر بالتحولات الاقليمية والدولية لاسيما المواقف الأميركية الأخيرة التي تحمل في طياتها أكثر من مؤشر وعلى لبنان أن يلتزم به، فليس هناك من مزاح وزمن الأول تحول، وعلى كافة الأطراف أن تقر بما تقدم عليه الولايات المتحدة الأميركية من خطوات في أكثر من دولة لا سيما موقف الرئيس الأميركي الأخير دونالد ترامب حول اعادة النظر في المساعدات الى لبنان ما أشار اليه الأستاذ مسعد بولس عندما قال: على حزب الله أن يسلّم سلاحه الى الدولة اللبنانية.
ويُشيد الشيخ سعيد طوق، بموقفي رئيسي الجمهورية والحكومة العماد جوزاف عون ونواف سلام لجهة اصرارهما على بناء الدولة والاصلاحات والمؤسسات خصوصاً التمسك بخطاب القسم الذي هو من صلب وروحية البيان الوزاري، وهذه مسألة لم نراها منذ فترة طويلة، وعلى هذه الخلفية ان الدولة اليوم مطالبة بالحزم لأن أمن واستقرار كل اللبنانيين خط أحمر، نحن أبناء وطن واحد وكل الطوائف سواسية في الحقوق والواجبات والطائفة الشيعية في صلبهم، ولكن طريق المطار خط أحمر لأنه لكل اللبنانيين وليس لطرف معين، وأمن وسلامة المطار موضع اهتمام دولي، لذا يجب قراءة هذا المعطى مشيداً بالجيش اللبناني وكل ما يُقدم عليه لأنه المؤسسة العسكرية الضامنة للسلم الأهلي وأمن واستقرار كل اللبنانيين قيادة وضباطاً وأفراداً.
من هنا، لم يعد من المسموح والجائز التشكيك بالمؤسسة العسكرية أو التطاول على مقام رئاسة الجمهورية، والتعرض لنصب أُقيم له، فهذه تدل على أعمال صبيانية لا أكثر ولا أقل.
ويخلص الشيخ سعيد طوق بالقول، ثمة تقدير لموقف وزارتي الخارجية في كل من المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة لدعمهما لخطوات الجيش اللبناني وللعهد وللحكومة، ما ينم عن نبل وفروسية في ظل هذا الدعم غير المحدود من الرياض وأبو ظبي للبنان وكل اللبنانيين، وهذا ما شاهدناه منذ حقبة السبعينيات وصولاً الى اليوم من خلال الدعم السياسي والاقتصادي والمالي والاعماري والتنموي والسياحي وعلى كافة المستويات.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد