- Advertisement -

هذه مواقف ودور الوزير محمد شقير

Betico Steel

كتب وجدي العريضي: يبقى الوزير السابق الأستاذ محمد شقير، من الذين لهم دور لافت واستثنائي في دعم بيروت والوقوف إلى جانبها على كل المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتنموية، كونه رجل اقتصاد وسياسة ومن بيت عريق، وبالأمس تم تدشين شارع باسم والده المرحوم نزار شقير، الذي له باع طويل في الخير والبر والإحسان، ما ينسحب على نجله الوزير السابق الأستاذ محمد شقير، وما ترأسه ل “كلنا بيروت” وكل ما يقوم به، إلا تأكيد على هذا الموضوع.

في السياق، تبين للقاصي والداني أنه خلال تولّيه وزارة الإتصالات، ويوم كانت الشفافية والمصداقية هي السائدة، والأوضاع بألف خير، إلا أن التغيير الذي حصل دمر كل شيء، وها نحن اليوم ندفع ثمنه، من هنا التعويل على الدور الذي يقوم به الوزير شقير في عملية إنماء بيروت والوقوف إلى جانب أهلها وكل عائلاتها دون استثناء، إضافة إلى صداقاته مع دول الخليج من المملكة العربية السعودية إلى سائر دول مجلس التعاون، وهذا يدل عن تقدير كبير من الوزير شقير للمملكة ولدول الخليج، لما يقدمونه للبلد من دعم تاريخي، إذ كانوا إلى جانبه في كل الأزمات والملمات والحروب.

من هذا المنطلق، فالدور الذي يضطلع به اليوم الوزير محمد شقير، إنما هو دور كبير يؤسس إلى مرحلة انتقالية، تؤكد المؤكد أنه لا مناص إلى الوصول لمثل هذه النوعية والشخصيات التي تعرف بيروت وأهلها وقدمت لها الكثير، لأن التغيير الذي جاء إلى العاصمة كان دماراً هائلاً، عبر الفواتير الباهظة التي نسددها اليوم نتيجة هذه السياسات العقيمة، ما يعني أننا أمام مرحلة مقبلة ملؤها الخير والازدهار والبحبوحة، خصوصاً إذا ثمة رجال أمثال الأستاذ محمد شقير، وكل الذين يتعاونون معه وإلى جانبه.

Ralph Zgheib – Insurance Ad

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد