- Advertisement -

المهلة انتهت على نكثٍ بالاتفاق… مشهدية خطيرة وضغوط دولية على خط الجنوب

Betico Steel

عد العكسي انتهى، فيما خروقات الجيش الإسرائيلي لاتفاق وقف إطلاق النار مستمرّة بالمنحى التصاعديّ نفسه. فإسرائيل لن تنسحب من الأراضي اللبنانية، ضاربةً عرض الحائط مرة جديدة كل القرارات الدولية وأولها القرار 1701، وسط تهديد واضح من “حزب الله” جاءَ على لسان النائب ابراهيم الموسوي الذي اعتبرَ أن الأحد هو اليوم الذي يجب أن ينسحب فيه العدو من أرضنا، وإذا لم يفعل سيرى العجب، على حد قوله.

ضغط أميركي

“الأمور لن تطول قبل حسم الموقف والجانب الأميركي سيضغط على الإسرائيلي للانسحاب والانتقال إلى المرحلة الثانية وهي ترسيم الحدود البرية” وفق الصحافي داوود رمال، الذي كشف عن اتفاق لبناني، إذا ما بقيت إسرائيل في الأراضي اللبنانية، إذ أن لبنان لن ينجرّ إلى حيث تريد إسرائيل، بل النوايا إيجابية لدى الجانب اللبناني، وترجمت بالتزام الجيش ببنود الاتفاق ما يُعدّ ورقة قوّة بيد لبنان.

Ralph Zgheib – Insurance Ad

رمال لفتَ في حديث لـ”الأنباء” الإلكترونية إلى خطورة جدية تتمثل باقتراح تبادل الأراضي بين لبنان واسرائيل، حسب المقترحات التي كان يحملها الموفدين الأجانب ومنهم الموفد الأميركي آموس هوكشتاين، حيث كان بارزاً هذا الاقتراح، إذ أن هناك نقاطاً استراتيجية تريدها إسرائيل مقابل أراضٍ تقدمها للجانب اللبناني، مؤكداً أنَّ هذا الأمر خطير جداً فأي تغيير في النقاط البرية المرسّمة منذ العام 1923 والمؤكد عليها في اتفاق الهدنة العام 1949 ستنسحب على مسألة ترسيم الحدود البرية مع سوريا انطلاقاً من ثلاثية لبنان سوريا وفلسطين المحتلة.

وإذ رأى رمال أنَّ المسألة ليست لدى الجانب اللبناني بل إنها حتماً لدى الضامن الأميركي، ذكر أن ما لم تلتزم إسرائيل بالمطلوب منها، سنكون أمام مشهدية مماثلة للثمانينات والتسعينات، أي العودة إلى العمل المقاوم المتنوع وغير المحصور بجهة محددة وبالتالي إعطاء شرعية للمقاومة لمعاودة نشاطها العسكري والمسلح داخل الأراضي اللبنانية. 

المصدر – الأنباء الإلكترونية

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد