Betico Steel
قال الناشط السياسي الشيخ سعيد طوق، أن وصول العماد جوزاف عون لرئاسة الجمهورية وتكليف القاضي نواف سلام تشكيل حكومة العهد الأولى، يعتبر تحدياً في مواجهة الفساد والإرتكابات والسمسرات وكل ما وصل اليه البلد من سنوات عجاف في السنوات الماضية، ونحن أمام مرحلة تغيير واضحة المعالم من خلال وجود الرئيس جوزاف عون في قصر بعبدا الذي يتمتع بالمناقبية والشفافية والمصداقية ومن حافظ على الجيش وحضن هذه المؤسسة في أصعب الظروف، وهو اليوم سيحصن الوطن وكل اللبنانيين من خلال بناء دولة المؤسسات التي نطمح لها، ومن قال أنا جئت لا لأتعاطى السياسة، بل من أجل بناء الدولة اضافة الى تكليف القاضي نواف سلام وهو السفير السابق في الأمم المتحدة ورئيس محكمة العدل الدولية، فهاتان الشخصيتين سيكون لهما وقعهما في بناء البلد الذي نطمح له، مؤكداً أن الروابط التاريخية مع الولايات المتحدة الأميركية والدول الصديقة في أوروبا وفي طليعتهم فرنسا سيكونان الى جانب لبنان في السرّاء والضرّاء، دون اغفال الدور الطبيعي الذي قامت به ولا زالت تقوم به المملكة العربية السعودية التي لها تاريخ مشرف في دعم لبنان والوقوف الى جانبه في كافة المحن، ودعم اقتصاده الى الاستثمار والودائع والسياحة الى دولة الامارات العربية المتحدة والخليج.
يخلص الشيخ سعيد طوق بالقول، لبنان أمام محطة مفصلية وحركة نهوض وبناء المؤسسات واستقلالية القضاء وكل ما نطمح اليه، آملين أن يكون الوزراء الجدد أهلاً للمسؤولية ومن أصحاب الكفاءة والاختصاص، وهذا ما سنشهده في أقرب وقت ممكن، لذلك يمكننا أن نطمئن أبناؤنا وأحفادنا واللبنانيين بأن البلد سينهض من أزماته وكبواته بفعل وجود أشخاص همهم بناء لبنان والمؤسسات بعد معاناة وأزمات أثقلت كاهل كل اللبنانيين.
