كتب أنطوان غطاس صعب :
أشارت مصادر سياسية لموقع “جبيل اليوم” أن الرّبع السّاعة الأخير هو من يتكلّم، مُرجّحةً أن تكون حظوظ قائد الجيش العماد جوزاف عون في الوصول إلى بعبدا هي ٨٠ بالمئة.
وإعتبرت أن كلمة السرّ الرئاسية موجودة في حقيبة الموفد الرئاسي الأميركي آموس هوكشتاين الذي ركّز في محادثاته على الملف الرئاسي بموازاة حديثه عن مراحل تطبيق إتفاق وقف إطلاق النار وقد نوّه يوم أمس بإنسحاب الإسرائيليين من بعض النقاط.
ورأت أن هناك تقاطع أميركي – فرنسي لإنتخاب الرئيس، والتوافق على مواصفاته بأن يكون سياديّاً إصلاحيّاً يؤمن بنهائية لبنان ويعمل على تطبيق إتفاق الطائف والقرارات الدولية الصّامنة لسيادة وإستقلال لبنان.
وقالت أن جلسة الخميس أمام سيناريوهات عدّة، منها الإتفاق على قائد الجيش من الجلسة الأولى، أو حصول دورتين ثانية وثالثة دون تصاعد الدّخان الأبيض، في حين أن الثنائي الشيعي يبحث عن مكاسب لعلّ أبرزها تكفّل الدول العربية والخليجية بإعادة إعمار ما اهدّم جرّاء الحرب الأخيرة، ناهيك عن البحث في شروط المرحلة المقبلة من هويّة رئيس الحكومة وشكلها ومواصفاتها وبيانها الوزاري. وفي حال تمّ إنتخاب رئيس “فلتة شوط” كما يُقال دون تفاهم حوله، فإن ذلك سيؤدّي إلى عزلة عربيّة دوليّة لا مثيل لها.