كتب أنطوان غطاس صعب :
علم موقع “جبيل اليوم”، أن بعض الدوائر الخارجية بدأت تطرح إسم النائب الأسبق صلاح حنين، كمرشح رئاسي جدّي مُحتمل، بإنتظار تأمين التوافق حوله. وتقول المعلومات الخاصة لموقعنا أن حنين الذي كان طُرح إسمه سابقاً، كان جوبه بفيتو سوري عليه، ولكن اليوم بعد سقوط النظام في دمشق، باتت حظوظه مقبولة، خصوصاً عند الرئيس نبيه بري الذي سوف يُسوّق إسمه لدى حزب الله ، في حين أن المعارضة لا تمانع إنتخابه ، خصوصاً وأم “نَفَسَهُ سياديّ وسبق أن أيّدت إنتخابه ، كما أن الرئيس السابق للحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط يسير به.
ويعتبر حنين من المرشحين القادرين على التواصل مع الجميع في لبنان، وهو مرجع دستوري مشهود له إستقامته وتغليبه لغة القانون على أية إعتبارات أخرى، ومعه يمكن الإنطلاق في بناء الدولة والمؤسسات ، بإنتظار نتيحة المشاورات الجارية راهناً بين الكتل النيابية ، وكلّنا يعرف أن الرئاسة تُحسم في الربع السّاعة الأخيرة.
أما بالنسبة إلى بكركي، فإنه في حال وصول حنين إلى قصر بعبدا، فإنه مُلتزم المبادىء والثوابت الوطنية التي يُنادي بها سيّد الصّرح البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الرّاعي.