- Advertisement -

ابي رميا : المراوغة الاسرائيلية تعيق وقف اطلاق النار… لا حوار جديا بمعزل عن أي مكوّن أساسي في البلد

Betico Steel

أكد النائب سيمون ابي رميا في حديث للmtv ان الهدف الاول وهمّ لبنان الرسمي والشعبي اليوم هو “وقف حمّام الدم اذ لا يمكن الاستمرار بهذا التدمير اليومي.
واشار الى مناورة ومراوغة اسرائيلية لتأخير وقف اطلاق النار فإسرائيل تسعى لكسب المزيد من الوقت لتحقيق اهداف عسكرية وسياسية إضافية في الحرب مع لبنان موضحًا ان الاقتراح الذي ارسل الى لبنان هو بصياغة اميركية اسرائيلية. وقال :” برأيي رهان اسرائيل كان على عدم موافقة لبنان على بنود الاتفاق لاستمرار آلة التدمير بعدوانها على لبنان. لكن حزب الله وافق على كلّ بنود الاقتراح الاميركي. ودخول اسرائيل اليوم في التفاصيل وسؤالها مثلا عن آلية ضبط الجيش اللبناني للحدود لضمان عدم دخول اسلحة بطريقة غير شرعية على الرغم من تأكيد الجيش قدرته على ذلك، هو دليل على ان اسرائيل تريد التنصل من الاتفاق ولا تريد وقف اطلاق النار. كذلك الامر بالنسبة لاعتراضها على انخراط فرنسا في لجنة الإشراف على وقف اطلاق النار مع العلم ان إسرائيل كانت قد وافقت على أن تكون فرنسا ضمن اللجنة وقد يكون موقفها رد فعل على الاعتراض اللبناني على ان تضم اللجنة بريطانيا والمانيا لا سيما بعد الاشكالات التي رافقت زيارة وزير الخارجية الفرنسية الى اسرائيل”. وأوضح ابي رميا ان الاتفاق مبني على ثلاث مراحل: مرحلة الهدنة ومدتها ستون يوماً وفي حال نجحت يعلن عن الوقف النهائي لإطلاق النار، وتبدأ بعدها المرحلة الثانية المتعلقة بمفاوضات برعاية دولية لحلّ النقاط الخلافية حول الحدود البرية، للوصول الى مرحلة طرح سلاح حزب الله على طاولة البحث. ورأى ابي رميا انه للوصول الى هذه المرحلة يجب ان يكون هناك قرار داخلي ووعي من قبل حزب الله ومواكبة دولية. ان ميثاق الأمم المتحدة يعطي الحق لأي جماعة او دولة بالدفاع عن النفس لذا علينا ازالة تبرير احتلال الأرض للبحث في سلاح حزب الله.
وعن الدور الايراني لفت أبي رميا الى ان ليس هناك من حل او مسار ايجابي للحل المقترح الا من خلال إدخال ايران في المسار وايران تعي ان الواقع غيّر المعادلات وعندما اتى لاريجاني الى لبنان أبلغ الرئيسين بري وميقاتي ان ايران لا تعرقل اي اتفاق تصل اليه الحكومة اللبنانية بخصوص وقف اطلاق النار.
وفي الملف الرئاسي قال ابي رميا:”الخصوصية اللبنانية تقتضي الا حوار جديا بمعزل عن اي مكوّن اساسي في اي ملف يطرح بما في ذلك انتخاب رئيس للجمهورية. التوافق بين اللبنانيين يجب ان يحصل على مرشح لرئاسة الجمهورية يتمتع بقدرة على استعادة ثقة المجتمع الدولي والقيام بدوره الإنقاذي للبنان وإعادة النهوض بالبلد، فنحن اليوم أمام معركة وجودية حيث لا يمكن الاستمرار في مسار الانهيار الانحداري ويجب الارتقاء على مستوى الوطن. على الرئيس العتيد ان يكون نزيهًا ورجل دولة يستطيع لم الشمل ولديه حالة داعمة من كل شرائح المجتمع ولديه ثقة المجتمع الدولي. ونحن كلقاء تشاوري نيابي مستقل لدينا ضمن كتلتنا مرشحان النائب ابراهيم كنعان والنائب نعمة افرام لديهما المواصفات المطلوبة. لكن نحن لا ننظر الى الملف الرئاسي بشخصانية ونقول هذا المرشح او لا أحد بل نتعالى على اي مصلحة شخصية خدمة للمصلحة الوطنية ولا مشكلة لدينا مع اي مرشح يتمتع بالمواصفات المطلوبة ويحصل على التوافق الوطني. على كل القوى الابتعاد اليوم عن السجالات الضيّقة والسخيفة في هكذا توقيت.”

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد