إنزال إيراني دبلوماسي داخل المقار الرسمية اللبنانية في كل مرة تنشط مروحة المباحثات للتوصل إلى تسوية لوقف إطلاق النار. إنزال غير مرغوب ومرحب فيه على الإطلاق سياسياً وشعبياً.
وكأن الموفدين الإيرانيين إلى بيروت والذين يعيدون إلى أذهان اللبنانيين صورة مندوبي الوصاية وتحديداً رستم غزالة وسلفه غازي كنعان، في حالة إنكار للنقمة الشعبية وحتى من البيئة الحاضنة لـ “حزب الله”، وسياسياً ترجمتها المواقف المتكررة لرئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي والتي كررها على مسمع كبير مستشاري المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية علي لاريجاني من خلال تأكيده على أن المطلوب دعم موقف الدولة اللبنانية لجهة تطبيق القرار الدولي الرقم 1701، ودعم الوحدة الوطنية، وعدم اتخاذ مواقف تولّد حساسيات لدى أي فريق من اللبنانيين وتكون لصالح فريق على حساب الآخر”.
“نداء الوطن”