- Advertisement -

“جبيل اليوم” يحاور صاحب المطعم الأميركي الذي وقّع فيه ترامب وثيقة إيقاف الحرب

Betico Steel

خاص – “جبيل اليوم”

ما زالت الوثيقة التي وقّعها الرئيس الأميركي المُنتخب دونالد ترامب في مطعم أحد الأشخاص من الجنسية اللبنانية لإيقاف الحرب على لبنان، مدار إهتمام الأوساط الأميركية واللبنانية سواء بسواء.

ويكشف علي (ألبرت) عباس ، صاحب مطعم”The Great Commoner”
في حديث خاص لموقع “جبيل اليوم” أنه كان لديه حوالي 200 شخصاً من منطقة ديربورن مشاركين مع حوالي 1000 شخص يرغبون في الدخول. ويضيف : ساعدت فاي نمير من غرفة التجارة الأميركية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في تنظيم هذا الحدث وكانت مسؤولة عن التواصل مع كلا الطرفين.

Ralph Zgheib – Insurance Ad

وتابع : في الأصل، إلتقينا بفريق المرشّحة الديموقراطية كامالا هاريس، وقالوا “لن يكون هناك تحول في السياسة الخارجية فيما يتعلق بغزة ولبنان.

وأردف : كانت هذه صفعة على وجهنا حيث كانوا يطلبون أصواتنا لكنهم أخبرونا في الأساس أنهم لا يكترثون لإيقاف حمّام الدمّ في لبنان.

ويقول : حفّز هذا الحدث التواصل مع الدكتور مسعد بولس لمعرفة كيف يخطط الحزب الجمهوري للتعامل مع غزة ولبنان. بعد عدة محادثات، اعتقدنا أن الجمهوريين كانوا أكثر تقبلاً لمخاوفنا ولكننا ما زلنا نعتقد أن الحديث غير ذي جدوى. لقد طلبنا شيئاً أكثر من مجرد وعود. هذا عندما كتب دونالد ترامب الرسالة حول لبنان ووقع عليها وأرسلها إلينا. في صباح اليوم التالي نشرها على X (تويتر) ليراها العالم. اعتقدنا أن هذا كان غصن زيتون للعالم العربي وليس فقط لمجتمعاتنا هنا في الولايات المتحدة.

وأشار إلى أنه إستضفنا الرئيس ترامب في The Great Commoner مع المطالبة بأن نتمكن مرة أخرى من معالجة مخاوفنا على الهواء مباشرة على شاشة التلفزيون وأن يستجيب.لقد استجاب مرة أخرى ليرى العالم بطريقة إيجابية للغاية.
في محادثة خاصة مع فريق ترامب، وعدنا بالسلام في اليوم الأول! لقد أصدرنا مؤخراً رسالة فيما يتعلق بتذكيرهم بالتزامهم. نعتقد أنه خلال جلسة البطة العرجاء هذه بين 6 تشرين الثاني و 20 كانون الثاني المقبل ، تسمح الإدارة الحالية بايدن / هاريس لإسرائيل بالتسبب في أكبر قدر ممكن من التشتيت والموت. نعتقد أيضاً أنه إذا كان دونالد ترامب ملتزماً حقاً بالسلام، فيمكنه الاستفادة من سلطته المستقبلية في منصبه للمطالبة بوقف إطلاق النار بينما يعملون على سلام دائم طويل الأمد.

ويستطرد عباس : الكرة في ملعب ترامب واعتماداً على كيفية سير الأمور، ستعكس انتخابات التجديد النصفي في عام 2026 ما سيحدث في الأيام المقبلة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد