فرنسيّاً، وفي حديث مع “نداء الوطن”، أكّد الناطق باسم الخارجية الفرنسية كريستوف لوموان، أنّ “المبادرة الفرنسية الأميركية التي قُدّمت في نهاية أيلول الفائت لا تزال قائمة، وتُعد نقطة انطلاق للوصول إلى وقف لإطلاق النار، وتهدف في المقام الأول إلى تحقيق تسوية دبلوماسية للوضع تضمن وحدة لبنان وسيادته”. ويرى لوموان أنّ “القرار 1701 يبدو متوازناً كإطار قائم على وقف الأعمال العدائية، مما يسمح للبنان باستعادة سيادته على كامل أراضيه، ويؤمن لإسرائيل ضمانات أمنية. الهدف في الوقت الحالي، تنفيذ القرار بصيغته الحالية والعمل على ضمان تطبيقه بشكل كامل، على اعتبار أنه الإطار الأكثر ملاءمة لتحقيق الاستقرار. ويعتبر أن حماية “اليونيفيل” وأمن موظفي الأمم المتحدة أولوية، كذلك يجب أن تتمكن “اليونيفيل” من تنفيذ مهامها بشكل كامل. ورداً على سؤال عمّا إذا كان انسحاب “حزب الله” إلى ما وراء نهر الليطاني كافياً لتأمين جانبي الحدود؟ اكتفى لوموان بالقول: “ليس لدينا تعليق خاص على هذا الموضوع”.
نقلاً عن “نداء الوطن”