- Advertisement -

بعد تغييبه عن اجتماع نوّاب بعلبك – الهرمل… حبشي: فريقٌ لا يعترف بالآخر

Betico Steel

كتبت رينه أبي نادر في موقع mtv:
 
تستقبل منطقة دير الأحمر عدداً هائلاً من النّازحين الذين توجّهوا إليها من بعلبك ومحيطها، رغم أنّ، مع بداية الحرب، نزح إليها عدد كبير أيضاً، لكنّها استوعبت كلّ هذه الأعداد وحضنتها. لكن، كان اللافت انتشار خبر حول عقد “وزراء ونوّاب منطقة بعلبك الهرمل اجتماع يوم الجمعة، في مجلس النّواب، مع محافظ بعلبك – الهرمل بشير خضر وعدد من المعنيّين، للبحث في موضوع النّزوح”، إلا أنّ المفاجئ، كان “تغييب” نائب المنطقة أنطوان حبشي، عن هذا الاجتماع، وهو أحد المعنيّين الأساسيّين بهذا الملفّ.

يُشدّد النّائب أنطوان حبشي على أنّ تعليقه “ليس على عدم دعوته، بل على طريقة الدّعوة”.
ويقول، في حديث لموقع mtv: “لو قالوا إنّ نوّاب “حزب الله” هم من دعوا الى الاجتماع، لكنتُ احترمتُ هذا الأمر، وهذا حقّ لهم كنوّاب “حزب الله”، لكن أن يقولوا إنّ نوّاب بعلبك – الهرمل دعوا إلى الاجتماع، من دون أن يقولوا لي إنّهم وأنا نائب من المنطقة، فهذا المنطق خطأ”.
ويستطرد حبشي، بالقول: “لم يدعُ نوّاب بعلبك – الهرمل الى الاجتماع، بل نوّاب “الثّنائيّ الشّيعيّ” هم من فعلوا ذلك، وأكرّر أنّ هذا الأمر من حقّهم، ولكن، لا يحقّ لهم أن يقولوا إنّ نوّاب المنطقة هم من عقدوا الاجتماع، فهناك نائب في بعلبك – الهرمل، لم يتواصلوا معه من أجل الدّعوة”.
ويُضيف: “واجبنا الإنسانيّ بدأنا به منذ اللّحظة الأولى، وكلّ ما فيه خير للنّاس نقوم به ولا مشكلة لنا معه، وموقفنا السّياسيّ واضح منذ السّابق، ولا يزال كذلك”، مُعتبراً أنّ “طريقة الدّعوة تُبيّن أنّ هناك فريقاً لديه فائض قوّة لا يريد الاعتراف بالآخر، وكأنّ هذا الآخر غير موجود”.
هل من تواصل مع نوّاب “حزب الله” بشأن أزمة النّزوح؟ يقول حبشي: “حاول أن يتكلّم معي النّائب علي المقداد أمس خلال اجتماع، وقال لي إنّنا سنتحدّث مجدّداً”، مُشيراً إلى “تواصل مع وزير الأشغال العامّة والنّقل في حكومة تصريف الأعمال علي حميّة، وهو وزير من “حزب الله”، للبحث في أوضاع السّكّان والنّازحين، وهو يحاول القيام بمهامّه في وزارته”.

ماذا عن المازوت وهل تأمّنت المادّة؟ يؤكد حبشي أنّ “المشكلة كبيرة لا سيّما أنّنا مقبلون على موسم الثّلوج”، كاشفاً أنّ “عدداً من “المُحسنين” أمّنوا المادّة، التي تكفي لأيّام فقط، ولكن يجب تخزين ما بين 150 و200 طن لحماية السّكّان والنّازحين من البرد”.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد