- Advertisement -

سلام من القلب إلى الإمارات … والشيخ خلف الحبتور

Betico Steel

كتب وجدي العريضي : تبقى دولة الإمارات العربية المتحدة إلى جانب اللبنانيين، دون تمييز بين من ينتمي إلى هذه الطائفة وتلك، ذلك ما تبدى في كل الحقبات بداية من الستينات إلى اليوم، ومنذ مؤسس وباني هذه الدولة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي يبقى ملهم لكل الأجيال وفي ذاكرة الإماراتيين والمسلمين والعرب، من خلال نظرته الثاقبة وسياسته الرائدة وبعد نظره، وكل ما يتحلى به من مزايا وخصال حميدة.
في السياق، فالإمارات على العهد باقية في ظل ما تقدمه للبنان، ودون أن ننسى أبداً في كافة المحطات والظروف والأزمنة رجل الأعمال الإماراتي الشيخ الشيخ خلف الحبتور، الذي يبقى لبنان في قلبه وعقله، وهو الذي استثمر فيه وما زال يؤمن بأن هذا البلد الذي يحبه الشيخ خلف، سيعود إلى زمنه الجميل، فهذا الرجل المبدع الخلاق الشهم، الذي يتمتع بالنبل والفروسية، فإنه إلى جانب كل اللبنانيين، ولا يترك مناسبة ومحطة إلا ويعبر عما يكنه من تقدير لبلد الأرز، الذي يبقى في ذاكرته في كل المراحل.
من هذا المنطلق، فالشيخ خلف الحبتور سيعود إلى بيروت عاصمة الدنيا، ولن يتخلى عنها وإن تخلى عنها معظم السياسيين لمصالح خاصة، ووسط كل التدخلات والحروب التي حولت البلد إلى ركام ودمار وخراب، وهو بلد الثقافة والفكر والأدب، لكن سيعود أفضل مما كان طالما هناك دولة الإمارات العربية ودول تحب لبنان وسيكونوا إلى جانبه، وكذلك سيبقى الشيخ خلف الحبتور إلى جانب لبنان اطال الله بعمره، هذا الرجل الذي دائماً في بال اللبنانيين وطالما عبر عن المحبة في أصعب الأوقات والمراحل والظروف الإستثنائية، فتحية وسلام من القلب إلى الشيخ خلف الحبتور.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد