لا يمكن لأي طرف أو مكوّن سياسي في لبنان أن لا يتذكر إنجازات آل المر من دولة الرئيس الراحل ميشال المر الى نجله الوزير الأسبق الياس والنائب الحالي ميشال، فهؤلاء لهم بصمات لا تُنسى بفعل دورهم وخدماتهم، خصوصاً دورهم الوطني في كل المواقع التي تسلموها لا سيما حقيبتي الدفاع والداخلية، حيث كان الأمن مستتباً والبلد معزز أمنياً، وكان لهم الصولات والجولات في إنماء المتن وكلّ لبنان.
من هذا المنطلق، ان ما يقوم به اليوم الوزير الياس المر ونجله النائب ميشال يؤكد المؤكد أن هذا البيت لا زال مفتوحاً وقادراً على لعب دور سياسي متني وطني بفعل الإنجازات والتاريخ الناصع وبصماتهم وعلاقاتهم وحبّهم لوطنهم ولمنطقتهم، وعلى هذه الخلفية يخطئ من يظن أن هذا البيت أو الدور السياسي لآل المر انتهى، بل هو قائم ومستمر على أعلى المستويات، وما يقوم به الوزير الياس المر من خلال مواقفه الوطنية العربية والدولية وصولاً الى دور النائب ميشال المر هو علامة فارقة في مثل هذه الظروف من أجل النهوض بالمتن الشمالي والوطن بفعل خبرتهم ودورهم وحنكتهم وتغليبهم المصلحة الوطنية العليا على أية مصالح خاصة، إذ لم يسبق لهم إلا وأن كانوا الى جانب الدولة ومؤسساتها والوطن، هذا تاريخهم المشهود له بفعل ما يؤكده من واكب ورافق ولا زال مرحلة آل المر في السياسة والخدمات من خلال الدور المتني المعروف والبُعد الوطني في مواقفهم.
أنطوان غطاس صعب