أعلن الحزب الديمقراطي اللبناني أنّه “ومنذ اللحظة الأولى لبدء المرحلة الجديدة من الحرب والعدوان الإسرائيلي الكبير على المناطق اللبنانية، وما سبّبه من نزوح مفاجىء لأهلنا من مناطق الجنوب اللبناني وبعض المناطق في الضاحية الجنوبية، بدأت لجنة الطوارىء المركزية في الحزب والمديريات والدوائر والوحدات الحزبية المكلفّة من قبل رئيس الحزب طلال أرسلان بالعمل على ملف النازحين ومتابعته بتفاصيله كافة”.
وأشار في بيان صادر عن مديريّة الإعلام، إلى أنّ “فتح المدارس والثانويات والمهنيات الرسمية كمرحلة أولى نُفّذ كما كان مخطّطاً له في الإجتماعات التحضيرية والتنسيقية التي عُقدت في مقر داخلية الحزب والدوائر الحزبية في الأسابيع الماضية، والعمل جارٍ على تأمين كل المستلزمات والمتطلبات الأساسية لأهلنا النازحين بتوجيهات من أرسلان وبالتنسيق مع المعنيين ولجان الطوارىء في القرى والبلدات ومع البلديات”.
واعتبر الحزب أنّ “ما نقوم به نحن وكل القوى السياسية الفاعلة والناشطين والخيّرين هو أقلّ الواجبات تجاه من يفدي الوطن بأولاده وأهله ورزقه وجنى عمره حفاظاً على سيادتنا واستقلالنا وصوناً لكرامتنا، وبيوتنا ومراكزنا ستبقى مفتوحة أمام كل الأخوة النازحين إلى حين عبور هذه الغيمة السوداء عن وطننا، والنصر الأكيد”.
وختم البيان مؤكداً أنّ “القدرة الإستيعابية للمدارس في منطقة الجبل لا زالت كبيرة، وهناك العديد من المناطق التي لم تُفتح أبواب المدارس لغاية هذه اللحظة فيها، مشيراً إلى أنّ الخطّة تشمل احتمالات وخيارات عدّة في حال وصول القدرة الإستيعابية في المدارس الرسمية إلى حدّها الأقصى، وحماية أهلنا النازحين من حماية عائلاتنا وأبنائنا إلى حين عودتهم إلى قراهم منتصرين”.