تتوقف مصادر نيابية عند تحرك اللجنة الخماسية المكلفة البحث في تسهيل انجاز الاستحقاق الرئاسي وعودة عملها، حيث من المرجح ان يعقد سفراء الولايات المتحدة وقطر ومصر وفرنسا والسعودية اجتماعا لهم السبت المقبل، هذا الى جانب ما ستؤول اليه الاوضاع في لبنان والمبادرات التي اطلقها رئيس مجلس النواب نبيه بري بشان الحوار.
وتشير هذه المصادر الى ان هذا الحوار من المتوقع ان يحصل لكن لا يزال توقيته غير معروف حتى الساعة لا سيما ان معظم القوى باتت مقتنعة بموضوع الحوار ومن بينها القوات اللبنانية (وإن طرحت صيغة مختلفة) ما يعني ان هذا الامر سيحصل عاجلا ام آجلا بانتظار التسوية الكبرى.
اذ ترجح المصادر عقد طاولة الحوار بعد الانتخابات الرئاسية الاميركية، ومن الممكن ان يتوسع جدول اعمالها الى اجراءات اصلاحية مالية ووضع قانون جديد للانتخابات النيابية لا سيما ان هناك تلميحات بشأن تعديل هذا القانون، علما ان اكثرية الاطراف تطالب بذلك مع ضرورة احتساب المقاعد الستة للمغتربين.
وتشير المصادر الى ان هناك مساع جدية تبذل لانجاز الاستحقاق الرئاسي قبل موعد الانتخابات النيابية وان لا يجري التمديد لهذا المجلس في ظل الازمة المستفحلة، من هنا تكرر: ان الحوار او التشاور اصبح حاجة ملحة وضرورية وفق هذه المصادر لا سيما ان التسوية بشأن لبنان ستكون وفق سلة كاملة متكاملة.
وتختم المصادر: البحث في قانون الانتخابات بدأ جديا في الاوساط السياسية، اضافة الى مسألة اللامركزية الادارية وتطبيق ما نص عليه اتفاق الطائف… وكل ذلك ضمن تلك “السلة المتكاملة”.
هالة الحسيني – وكالة “أخبار اليوم”