لاحظت مصادر سياسية مطلعة أن “ما بعد رد حزب الله وموقف أمينه العام حسن نصرالله هناك أسئلة بدأت تدور عن دخول البلد في تهدئة ومدى جدية هذا الأمر”.
وأشارت المصادر إلى أن “مشهداً جديداً يتوقع له أن يتظّهر جراء ما حصل في انتظار الاتصالات التي تتم على أكثر من صعيد”.
وقالت هذه المصادر: “ليس معلوماً ما إذا كان الهدوء سيعود إلى جبهة الجنوب أم ان المناوشات تتواصل لا سيما أن الرد منفصل عن عملية إسناد الجبهات، وكله مرهون بمفاوضات الوضع في غزة”.
ولفت خبراء إلى أن “منظومة جديدة، بحكم الواقع الميداني عند الحدود الجنوبية، بين الحزب واسرائيل، تتمثل بدقة الحسابات، والتوازنات المتصلة بالرعب المتبادل من جراء حرب واسعة من شأنها ان تؤثر على الأوضاع في المنطق، وربما أوسع من ذلك”.
اللواء