خاص – جبيل بحاجة لخطّة إستراتيجيّة تسويقيّة

تشير مصادر جبيليّة عبر موقع “جبيل اليوم” إلى أن مدينة جبيل من أجمل المدن على الحوض المتوسط، وتختزن من المعالم التاريخيّة والأثريّة والثقافيّة ما يخوّلها أن تكون لؤلؤة وكنزاً عالميّاً ثميناً.

لكن ما يجدر التوقّف عنده هو الإفتقاد إلى إستراتيجية شاملة لدى المعنيين، تبدأ من تأهيل المدينة تنظيماً وبُنىً تحتيّة لتستقطب رؤوس الأموال والمشاريع السياحيّة، ولا تنتهي بوضع سياسة تسويقيّة إعلاميّة لإبراز جمال المدينة ، على غرار ما يحصل في البترون وجونيه وضبيه وبيروت، مع العلم أن في جبيل ما لا نراه في بقيّة المدن والبلدات والقرى اللبنانية .

بإختصار، تلك القطعة الأثرية الخلّابة التي تُدعى بيبلوس، بحاجة لمن يمسح الغبار عنها ويُِقدّمها بأبهى صورة إلى الجمهور، والعمليّة لا تتطلّب جهداً كبيراً، إنما رؤية مترافقة مع فريق عمل قادر على الإبداع والإنتاج.