- Advertisement -

- Advertisement -

توافق برّي جنبلاط وباسيل رئاسياً ؟

بات التحالف بين رئيس مجلس النواب نبيه برّي ورئيس الحزب التقدمي الإشتراكي السابق وليد جنبلاط، هو الذي يعتبر من أبرز التحالفات منذ الثمانينات إلى اليوم، منطلقاً نحو تأسيس جبهة واسعة لمواجهة التطورات المقبلة والتوافق على مسائل أساسية من الرئاسة، وربما لاحقاً إلى الانتخابات النيابية، وخصوصاً إذا كان هناك قانون إنتخابي جديد، أو تعديل للقانون الحالي.

في حين أن اللافت التواصل والتنسيق بين رئيس مجلس النواب ورئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، عبر عضو كتلة لبنان القوي النائب غسان عطا الله، الذي إلتقى ببري لمرات موفداً من باسيل، حيث تم وضع خارطة طريق للمرحلة المقبلة بين الطرفين، وبالتالي نظراً للعلاقة الوطيدة والقديمة العهد، بين جنبلاط وصديقه برّي، فإن الأخير نصح الزعيم الجنبلاطي بأن ينضم إلى هذا التقارب، ويكون على علاقة وطيدة مع التيار الوطني الحر، خصوصاً أن نجله رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي، ورئيس اللقاء الديمقراطي تيمور جنبلاط، تربطه علاقة وثيقة بباسيل، وسبق والتقاه مراراً، وثمة كيمياء بينهما، ما يعني أن الأمور قابلة للأخذ والعطاء، وعلى هذه الخلفية، فإنه من غير المستبعد أن يعقد اللقاء بين باسيل وجنبلاط في وقت قريب، من أجل التوصل إلى إتفاق حول أمور عديدة، فهل هناك توافق بين الثلاثة على رئيس للجمهورية، ومن ثم أن يأخذ باسيل وجنبلاط ضمانات من بري في العهد الجديد؟

فهذه المسائل مطروحة على بساط البحث في ظل اللقاءات التي تحصل بعيداً عن الأضواء، والتي تنامت في الآونة الأخيرة، لاسيما أن البعض بات مقرباً إلى هذا الفريق ولاسيما نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب الذي بات يغرد خارج التيار الوطني الحر، إلا أنه قد يكون إلى جانب برّي إذا كان هناك توافق على انتخاب النائب السابق سليمان فرنجية، إلى إعادة ربط العلاقة بين بو صعب وباسيل، وتقطيع هذه المرحلة واللقاءات قائمة حول هذا المنحى، من أجل إعادة بو صعب إلى تكتل لبنان القوى، لاسيما لم يحصل قطيعة بين الطرفين، وثمة علاقة متينة تربط بو صعب برئيس الجمهورية السابق العماد ميشال عون، وعلم أنه التقاه في الآونة الأخيرة، ما يعني هذه التحالفات قد تظهر إلى العلن في وقت ليس ببعيد، في ظل مرحلة الاصطفافات الجديدة.

Ralph Zgheib – Insurance Ad

أنطوان غطاس صعب – صحافي

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد