في شهر رمضان المبارك كان اللقاء والإلتقاء في إفطار رمضاني جامع في مدينة جبيل بدعوة من نائب رئيس التيار الوطني الحر ربيع عوّاد وبحضور رئيس التيار النائب جبران باسيل مع تمثيل واسع للمرجعيات الدينية من سماحة المفتي الشيخ عبد اللطيف دريان و نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى فضيلة الشيخ علي الخطيب والشيخ نصر الدين الغريب ورئيس المجلس الإسلامي العلوي الشيخ علي قدور وبحضور المطران ميشال عون، مع ممثلين عن الأحزاب الوطنية، إلا أن اللافت كان حضور الدكتور نبيه شمص ممثلاً حركة أمل عن يمين رئيس التيار جبران باسيل، وكانت تسود الأجواء أحاديث تقاربية بين الطرفين مع التأكيد على الإنفتاح وضرورة التواصل من أجل عبور لبنان من أزماته الوجودية، حيث أكد المضيف عوّاد على سياسة اليد الممدوة التي يتبعها التيار تجاه الأفرقاء اللبنانيين مع دعم حق لبنان في مقاومة أي هجوم يتعرض له من قبل العدو الإسرائيلي وحق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره، مع فصل الإستحقاقات اللبنانية عن صراعات المنطقة وإعادة وضع مسألة إنتخاب رئيس للجمهورية على السكة الصحيحة.
أما باسيل فقد أكد على ضرورة حماية لبنان وإبعاده عن آتون الحرب وسحب ذرائعها من يد نتنياهو، مع التشديد على أهمية بناء دولة قوية بالتوازي مع قوة الردع بوجه العدو الإسرائيلي.
إلّا أن اللافت في كلمة باسيل كان ذكره في أكثر من محطة في خطابه كلمة “الجار” غامزاً الى الدكتور شمص وهذا ما بقي مبهماً لدى المستمعين الذين تسائلوا هل المقصود بهذه الكلمة أن الجار قبل الدار كما يقول المثل اللبناني أم تلاقي الحركة والتيار على نقاط مشتركة ربما تجمعهم في المستقبل؟
تتجه
- أسرار الصحف
- لبنان يعيش حالة إنتظار ثقيلة
- ربيع عوّاد : المقاومة مُشرّعة بالقانون ومقدّسة في فكرنا
- قرار من بايدن للبنانيين…
- الشغب السياسي يؤدي إلى شلل دستوري
- القبيات تبكي ابنها ماريو بعد أسبوع على إصابته
- خاص – تنسيق في الجنوب
- الحرب تحولت رهانا على عامل الوقت والمعارضة عرّت الثنائي
- نداء من وزير التربية.. كي لا تتحوّل الأفراح إلى مآتم!
- تننتي: سيتم اتخاذ القرار بشأن تجديد ولاية اليونيفيل
- نحن نريد الدولة
- سليم عون يستبعد توسيع الحرب
- ميقاتي في باريس للقاءات عربية ودولية لمنع الحرب
خاص – من قصد باسيل بالجار في جبيل ؟
السابق بوست
القادم بوست