المركزية – في يوم الأرض، أكد النائب أشرف ريفي أن “التحرير وولادة الدولة الفلسطينية، سيكون على يد أبناء الأرض وحدهم، يساندهم الشرفاء والأحرار في العالم العربي والعالم أجمع، مشددا على أن في هذه الأوقات المصيرية، ننقل من لبنان الصورة الواضحة البعيدة عن التشويش والتضليل: إن أغلبية اللبنانيين مع فلسطين وشعبها”.
وتابع “أغلبية اللبنانيين يعلمون أن المصلحة اللبنانية، تكمن بزوال الاحتلال وولادة دولة الاستقلال، وعودة اللاجئين الى أرضهم وهي أرض مقدسة عند المسلمين والمسيحيين، وعودتهم إلى أرضهم بكرامة وأمان دون منة من أحد. ولهذا فإن لبنان السيد المعافى، هو السند الحقيقي للشعب الفلسطيني، أما لبنان الخاضع للوصاية، فهو مسرح للحسابات الإيرانية، يلعب على خشبته ممثلون أتقنوا الدجل والخداع، ولم يعد خافياً على أحد أنهم دمروا لبنان، ولم يساندوا فلسطين لأن قرارهم في طهران. قرارهم يتلطى وراء أكذوبة سمجة أسموها الصبر الاستراتيجي، الذي يمارسونه بإسم وحدة الساحات المزيفة، على مرآى من شعب قتل منه الاحتلال عشرات الآلاف، وجرح منه مئات الآلاف ودمر الحجر والبشر، غير عابئ بحرب العواميد التي سموها حرب المساندة أو المشاغلة”.
وقال “من لبنان نعيد التأكيد على استعادة الدولة، ونزع السلاح غير الشرعي، وحماية الحدود بواسطة الجيش اللبناني وقوات الطوارئ الدولية، وفقاً للقرارات الدولية والأبرز منها القرار 1701 . من طرابلس لبنان نعلن رفض توريطنا بحرب بالنيابة، عن إيران (الصابرة استراتيجياً)، ونقول أن حياة أبنائنا وأولادنا وتحديداً في الجنوب وكل لبنان، أغلى من مناورات الملالي، الذين يقاتلون بدماء الشعوب العربية ليفاوضوا على طاولة البازارات المفتوحة. ومن طرابلس لبنان نتوجه إلى إخوتنا الفلسطينيين، برجاء أن يوحدوا صفوفهم (الآن الآن وليس غداً)، داخل منظمة التحرير، لأنهم بذلك يسلكون الطريق الأقرب الى تحقيق حلم الدولة، وعندها سيجدون أشقاءهم العرب واصدقاءهم في العالم في المقدمة لمساعدتهم ولملمة جراحهم”.