رأت مصادر مقربة من التيار الوطني الحر عبر الديار، ان وثيقة بكركي وما تلحظه من بند ينص على حصر السلاح بيد الجيش لا يتعارض مع مضمون اتفاق مار مخائيل حول مسألة السلاح. ولفتت الى ان اتفاق مار مخائيل يتكلم عن الاستراتيجية الدفاعية وتقوية الجيش اللبناني مشيرا في الوقت ذاته الى ان موضوع السلاح لا يحل بين ليلة وضحاها خلافا لما يعتقده كثيرون متساءلة اذا كان الغرب سيعطي الجيش اللبناني سلاحا نوعيا ومتطورا كالسلاح الذي بحوزة حزب الله.
وتابعت المصادر المقربة من التيار الوطني الحر ان نائب امين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم قال ان اتفاق مار مخائيل معلق حاليا كما استندت على كلام رئيس الوطني الحر جبران باسيل الذي اعتبر ان اتفاق مار مخائيل هو لدعم المقاومة في دفاعها عن لبنان وليس عن غزة الى جانب انزعاجه من دعم «الحزب» لما تقوم به حكومة تصريف الاعمال برئاسة نجيب ميقاتي في ظل غياب رئيس للجمهورية.
وحول ما قاله الشيخ نعيم قاسم ان «مرشحنا قادر على ادارة البلد بشكل موحد»، اعتبرت هذه المصادر ان كل فريق يرى مرشحه هو الافضل في حين ان التيار الوطني الحر لا يرى ان رئيس تيار المردة قادر على حكم لبنان بطريقة موحدة ومشيرا الى ان مرشح الوطني الحر حتى اللحظة هو الوزير السابق جهاد ازعور.
اما الاهم بالنسبة للتيار الوطني الحر، فقدت اكدت المصادر المقربة من التيار الوطني الحر هو انهاء الشغور الرئاسي وانتخاب رئيس جديد للجمهورية اللبنانية.
المصدر – الديار