أفادت معلومات الـmtv بأن هناك “محاولة كنسية لتوحيد الأحزاب والشخصيات المسيحية حول ورقة سياسية تختصر هواجس المسيحيين واللقاءات مكثفة بين مختلف الأطراف”.
حنكش: وفي هذا السياق، أكد عضو كتلة الكتائب النائب الياس حنكش أن لبكركي دورها في جمع القوى المسيحية والبناء على الأرضية المشتركة، مشيرًا إلى أن المسيحيين يتقاطعون بهواجسهم مع المسلمين في هذا البلد.
وعن دعوة التيار الوطني الحر بكركي لجمع القيادات لرفع الصوت بمواجهة عملية الإقصاء المتعمّد للمسيحيين تحتاج إلى أجوبة سأل حنكش عبر mtv: “هل هذا الموقف نهائي؟ هل مواجهة حزب الله نهائية؟” وأضاف: “إن كان الأمر نهائيًا فعلينا مسؤولية تلقف الموقف ومحاولة إيجاد أرضية مشتركة كما حصل في التقاطع على الوزير السابق جهاد أزعور لرئاسة الجمهورية”.
فرنجية: من جهته، اكد النائب طوني فرنجية لـmtv: “مستعدون لتلبية دعوة بكركي إن حصلت لكننا ننتظر تلقّي دعوة كهذه لنتصرف على أساسها”.
واضاف: “طرح هواجس المسيحيين يجب أن يحصل بطريقة موضوعية وليس كما يطرحها باسيل الذي عليه أن يوائم أفعاله مع كلامه فالكلام الطائفي لا يشبه المسيحيين بل هم تميزوا بدورهم الوطني”.