المركزية- علمت “المركزية” ان البند المطروح على جدول اعمال جلسة مجلس الوزراء بعد ظهر اليوم والمتعلق باقتراح وزارة الخارجية تعليق العمل في بعثات دبلوماسية، في إطار تدابير عصر النفقات وخفض المصاريف التشغيلية للبعثات الديبلوماسية اللبنانية في الخارج يرمي الى تعيين قناصل فخريين في البلدان التي لم يتم تعيين قنصل فخري فيها سابقا، يتكفلون بالمصاريف والقيام بكل معاملات اللبنانيين من دون ان يتمتعوا بصلاحيات سياسية وهم في معظمهم من كبار رجال الاعمال، تربطهم علاقات مميزة مع المسؤولين السياسيين في الدول المضيفة، فيصبح من البديهي تكليفهم بالبحث عن فرص اقتصادية للبنان.
واشارت المعلومات الى ان السفارات الست المطروح بحث مصيرها على الطاولة الحكومية وهي في تشيلي والأوروغواي والإكوادور والباراغواي والقنصلية اللبنانية في ريو دي جانيرو البرازيلية،والسفارة في ماليزيا هي من ضمن سياسة ترشيد النفقات التي ارتأت الوزارة اتباعها على الاقل لتمرير المرحلة الصعبة ماليا على ان تتم في المرحلة اللاحقة اعادة النظر في اعادة فتحها لدى تحسن الوضع علما ان السفارتين في السودان وليبيا مقفلتان والسفارة في الخرطوم مدمرة ومسروقة.
وفي ما يختص بالملحقين الاقتصاديين الذين تم تعيين في عدد من السفارات في العام ٢٠١٩ فقد جرت اعادة توزيعهم، فيما خفضت رواتبهم بما نسبته ٣٠ بالمئة عن السابق بعد تجديد عقودهم بداية العام الجاري.
“المركزية” – خاص