كتب وجدي العريضي : يبقى رئيس بلدية الباروك الأستاذ إيلي نخلة، علامة فارقة من خلال الدور الذي يقوم به منذ توليه رئاسة البلدية وبفعل علاقاته السياسية والإجتماعية مع المختارة ومعظم المرجعيات السياسية والروحية، التي تؤكد على دوره ومتابعته لكل الملفات خصوصاً زيارة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي لدارته يوم زار الجبل، ما يعني أن هناك علاقة وثيقة بين بيته من والده وصولاً إليه مع بكركي وسائر هذه الأطياف الروحية والسياسية، وعليه فرئيس بلدية الباروك الأستاذ إيلي نخلة يشدد دائماً على ضرورة ترسيخ المصالحة في الجبل والحفاظ على هذا النسيج الإجتماعي والوصول إلى عملية تنمية واسعة النطاق وعودة المؤسسات التربوية والإجتماعية وسواها إلى الجبل، ليبقى واحة تعايش وتفاعل، لأنه إذا كان الجبل بخير عندئذ يكون لبنان بألف خير وهذه مقولة تاريخية.
من هنا فإنه لنخله دور كبير يترقّبه وينتظره بحكم علاقاته الطيبة إن كان مع النائب السابق وليد جنبلاط أو رئيس اللقاء الديمقراطي تيمور جنبلاط والمكونات السياسية والروحية، نظراً لدوره واعتداله وإخلاصه لما قام به في البلدية، إلى حفاظه على بلدته الباروك خصوصاً من خلال مرجعياتها الروحية من المرحوم الشيخ أبو حسن عارف حلاوي إلى حفاظه على تراث هذه البلدة الثقافي التاريخي وكل ما يضطلع به نخلة من دور ريادي على المستويات كافةً .
تتجه
- أسرار الصحف
- لبنان يعيش حالة إنتظار ثقيلة
- ربيع عوّاد : المقاومة مُشرّعة بالقانون ومقدّسة في فكرنا
- قرار من بايدن للبنانيين…
- الشغب السياسي يؤدي إلى شلل دستوري
- القبيات تبكي ابنها ماريو بعد أسبوع على إصابته
- خاص – تنسيق في الجنوب
- الحرب تحولت رهانا على عامل الوقت والمعارضة عرّت الثنائي
- نداء من وزير التربية.. كي لا تتحوّل الأفراح إلى مآتم!
- تننتي: سيتم اتخاذ القرار بشأن تجديد ولاية اليونيفيل
- نحن نريد الدولة
- سليم عون يستبعد توسيع الحرب
- ميقاتي في باريس للقاءات عربية ودولية لمنع الحرب