بعد أن تداولت بعض المنصات الإعلامية خبراً تتهم فيه أمين سرّ تكتل “الإعتدال الوطني” النائب السابق هادي حبيش بطلبه مبلغًا ماليًا كبيرًا من رئيس تيار المردة سليمان فرنجية مقابل تصويت نواب التكتل لصالحه، سخِر حبيش من الخبر المفبرك الذي انتشر عبر بعض المنصات الإعلامية، مؤكّدًا أنّها “ليست المرّة الأولى التي تحاول فيها بعض الأقلام المأجورة كتابة روايات وفبركة إشاعات إن كان ذلك فيما يتعلّق باسمه أو باسم تكتل الاعتدال الوطني بشكلٍ عام”.
وتعليقًا على هوية الشخص المتوقع انتخابه من قِبل تكتل الاعتدال الوطني، أكّد حبيش أنّ “هكذا قرار يُتّخذ من أعضاء التكتل ويتحدّد انطلاقًا من مصلحة لبنان واللّبنانيين”.
وأضاف “على أساس ذلك سيختار التكتل المرشح الذي يرى فيه الائتمان على مصلحة البلاد والانفتاح على العرب والدول الداعمة للوطن، وهذا هو المعيار الوحيد الذي على أساسه يُبنى خيار تكتل الاعتدال”.
وختم حبيش “إنّ هذا الأسلوب من دسّ الأخبار المفبركة والمختلقة هو أسلوب مرفوض ورخيص ومردود إلى كاتبه وناشره وناقله الّذي يبدو أنّه يعتمد أسلوب الابتزاز للوصول إلى مآربه الشخصية”.