في إطار، ما أسماه “حزب الله” صباح السبت بردّ أولي على عملية إغتيال القيادي في حماس صالح العاروري في الضاحية الجنوبية لبيروت، أطلق عدداً كبيراً من الصواريخ من جنوب لبنان باتجاه إسرائيل، مدمّراً مراكز جيشها وموقعاً إصابات بين صفوفه.
ولكن المفارقة، أن بعض الصواريخ أطلقت من بين المنازل في بلدة رميش الجنوبية، حيث أبدى الأهالي تخوّفهم من أن ترد إسرائيل على مواقع منصات الصواريخ، كما اعتادت ان تفعل.
وهنا ناشد أهالي المنطقة عبر “نداء الوطن” المعنيين و”حزب الله” تحديداً، لتحييدهم عن هذه العملية، وقال أحد الأهالي: “أتوا عند 7:55 صباحاً مطلقين عدداً من الصواريخ بالقرب من حديقة منزلي واختبأوا داخل المنزل، ومن ثم توجهوا الى منزل آخر مجاور تقطنه عائلة بأكملها، وبعد اتصالات عدّة استطعت إخراج أحد أفراد عائلتي والعائلة التي كانت بجوارنا من المنزل كي لا يتم استهدافهم”.
وتابع قائلاً: “حزب الله بهذه الطريقة يحاول تدمير بيوتنا وقتلنا عن دراية أو غير دراية، ولكننا ندين هذه التصرفات التي لا تليق بأهالي رميش ولن نسمح بالمسّ بأراضينا ومقدساتنا، وإن كان هناك أحد يمكن مناشدته نطلب منه الابتعاد عن منازلنا وأرزاقنا وأطفالنا وأهالينا فنحن مسالمون ولا نريد خسارة أي روح أو مقتنيات”.
المصدر: نداء الوطن