- Advertisement -

- Advertisement -

دور ولي العهد السعودي عربياً وإقليمياً ودولياً مفصلي … والبخاري واكب عملية الإجلاء.


كتب وجدي العريضي – تبقى المملكة العربية السعودية، صاحبة الدور الأبرز ومن لها الباع الطويل والرأي السديد والحكمة والتبصر في معالجة كل الأوضاع في المنطقة، وهذا ما يقوم به ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، عبر رؤيته الواضحة لكل المسارات، وهو الذي بات اليوم أبرز حاكم عربي بفعل دوره وحضوره وكل ما يقوم به أكان على مستوى الداخل السعودي أو عربياً ودولياً وإسلامياً وعلى كافة الصعد.
من هنا، فإن موقف ودور ومواكبة ومتابعة ولي العهد السعودي لما يجري في غزة، إنما هو على مدار الساعة ويتحرك لأجل وقف المذابح بحق الفلسطينيين، فيما على الصعيد السياسي فهو من دعا لحل الدولتين وتطبيق القرارات الدولية وما صدر عن الأمم المتحدة وسبق الجميع في طرح هذه المسائل منذ فترة طويلة، ومن يدرك ما يحيط بالفلسطينيين إذ لا يتوقف عن دعمهم ومساعدتهم والوقوف إلى جانب هذه القضية المركزية.
أما على الصعيد اللبناني، فإن المملكة إلى جانب لبنان وكل اللبنانيين وعلى مسافة واحدة منهم، واليوم الجهود منصبة باتجاه غزة، أما الخطوات التي قامت بها المملكة لإجلاء رعاياها، فهي خطوات إستباقية تقوم بها في أي دولة تشهد تطورات أمنية ، لأن أبناءها خط أحمر، ولهذه الأهداف قامت بعملية إجلاء منظمة فيما السفير السعودي في لبنان الدكتور وليد بخاري، واكب هذه المسألة أولاً بأول، ولم يتوانى للحظة لإعطاء هذه العملية دورها الأساسي، فهو ضنين على كل مواطن سعودي يتواجد على الأراضي اللبنانية، ودوره فاعل على هذا الصعيد، ناهيك إلى مواصلة إستقبالاته لقيادات ومسؤولين لبنانيين وسفراء عرب وغربيين، لمواكبة ومتابعة ما يجري في غزة وعلى الساحة اللبنانية، بفعل حنكة السفير بخاري الدبلوماسية التي تبرز في أكثر من محطة مفصلية أكان على صعيد الأوضاع اللبنانية أو في المنطقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد