كتب وجدي العريضي / ليس أمراً مفاجئاً أن يكون النائب الأستاذ جهاد بقرادوني الداعم لنادي الحكمة الرياضي، باعتبار الأستاذ بقرادوني يقوم بدور كبير على مختلف المستويات والأصعدة الإجتماعية والإنسانية والطبية والتربوية وسواها، وبعيداً عن الأضواء والإعلام ولا يدخل في أي مقابلات أو أنه يحب الإضاءة على ما يقوم به على الإطلاق، وهذه مسألة محسومة بالنسبة لديه، لكن لا بد من تسليط الأضواء على هذه الخطوات والإنجازات التي يدركها القاصي والداني، وبمعنى أوضح أن النائب بقرادوني يعتبر الأشرفية أولوية وخط أحمر في السيادة والوطنية، وهوا دائماً إلى جانبها في السراء والضراء، ومن قام بانارتها كما وسط بيروت ولديه فريق عمل يقوم بمواكبة ومتابعة شؤون وشجون الناس والإهتمام بهم بهدوء وبمنأى عن أي دعاية إعلامية.
من هنا ما يقوم به النائب بقرادوني تجاه نادي الحكمة كونه يدرك أن هذا النادي العريق له باع طويل في الشأن الرياضي، ويكفي أن تقول حكمة الأشرفية ما يعني أن النادي الذي يمر بظروف صعبة كما سائر الأندية الرياضية نتيجة الظروف المحيطة بالبلد، فإن الإستاذ بقرادوني كان إلى جانبه في الأوقات الصعبة ولن يتخلى عنه، ذلك خطه السياسي وكل ما يتصل بدعم الأشرفية، أكان إجتماعياً أو إنسانياً أو رياضياً.
