كتب وجدي العريضي
يواصل عضو كتلة الجمهورية القوية النائب الأستاذ جهاد بقرادوني، مسيرته السياسية والتنموية الهادئة بعيداً عن الأضواء والإعلام، بل الرجل يعمل بكل هدوء وشفافية ونظافة كف وتفانٍ دون أن يغرق في الحديث عن خطواته وإنجازاته أو أنه على مساجلات مع هذه الجهة وتلك، فهذا النمط الذي يعتمده النائب بقرادوني يترك إنطباعاً إيجابياً وتقديراً عند ناخبيه وأبناء الأشرفية، الذين يسجلون له خطواته السريعة منذ إنتخابه نائباً عن الأشرفية التي حرمت خلال السنوات المنصرمة من أي خطوات إيجابية، أكان على مستوى الكهرباء والتنمية والمساعدات وسواهم، فيما النائب الأستاذ جهاد بقرادوني يؤمن كل الحاجات والمستلزمات الضرورية وفق الأمكانات المتاحة ودون أي دعاية أو سواها، وعلى هذه الخلفية ذلك لا يحجب عنه مواقفه السياسية السيادية والوطنية، وما إشادته وتقديره لتعيين اللبناني المبدع أمين المعلوف رئيساً للأكاديمية الفرنسية، إلا دليل على هذا المعطى، وبحيث لا يغفل النائب بقرادوني عن أي حدث سياسي يأخذ الأبعاد الوطنية السيادية أو أي إنتهاك بحق لبنان من أي جهة كان.
ويبقى أخيراً السؤال هل رئاسة نادي الحكمة تحوم حول النائب الأستاذ جهاد بقرادوني ؟ الذي لا يحبذ المناصب إنما المسألة جد مهمة كونه الوحيد القادر على تسلم هذه المهمة، وإن كانت حتى اليوم المسألة تدور عبر الإتصالات الجارية على غير مستوى وصعيد، وإن حدث ذلك فهو تقدير لمسيرة النائب بقرادوني وتعلق أبناء الأشرفية به لما يقدمه لهم ويقف إلى جانبهم في السراء والضراء.