عام 1860 وصلت بعثة عسكرية فرنسية الى لبنان لوضع حدّ للحرب بين الدروز والموارنة وهذه البعثة وضعت خريطة لبنان المؤرّخة عام 1862.
عاميّ 1919 و1920 كان الرئيس إميل إده عضواً في الوفدين الاول والثالث الى باريس لإقناع فرنسا، السلطة المنتدبة على لبنان، بالحفاظ على لبنان الكبير وجعله دولة مستقلة عن سوريا أثناء وجوده في باريس،
استقبل الوفد اللبناني الثالث، برئاسة المطران عبدالله الخوري، حاييم وايزمان، رئيس الوكالة الصهيونية العالمية، الذي طلب من الوفد اللبناني قبول تعديل حدود فلسطين الشمالية وصرّح حاييم وايزمان بأن الصهاينة أصدقاء الموارنة ويريدون أن تكون لهم حدود مشتركة طلب المطران الخوري من إميل إده، الحائز شهادة بتفوّق من كلية الحقوق في جامعة أكس اون بروفانس (Aix en Provence) في فرنسا، أن يجيب على وايزمان فأجاب إده باختصار أن الموضوع ليس موضوع صداقة ولكنه بكل بساطة موضوع ضم لبنان الجنوبي لمصلحة الصهاينة حتى نهر الليطاني لكي يتم وضع يدهم على مياهه وتحويلها الى الحوّلة في فلسطين ومنها الى بحيرة طبريا.
وهكذا رفض الوفد اللبناني أن يتنازل عن الجنوب وعاد وايزمان خائباً وقرر الوفد اللبناني أن يقوم بزيارة أخيرة الى الرئيس كليمنصو الذي لم يكن قد استجاب بعد طلب الوفد الموافقة على انشاء لبنان الكبير المستقل عن سوريا فاستقبلهم كليمنصو الملقّب يومها “بالنمر” في الصالون المعروف بصالة الساعة في مقر وزارة الخارجية الفرنسية.
كان جو المقابلة بارداً فقال المطران عبدالله الخوري: نحن الوفد الثالث الذي يأتي الى باريس فلماذا لم تُلبِّ طلبنا فسوف ننام جميعاً هنا في صالة الساعة.
وعندها طلب كليمنصو من إميل إده أن يضع الخريطة أمامه (خريطة 1862) على الطاولة وبعدما وضعها الرئيس إده سأله كليمنصو ماذا تريد؟ فأجاب “كل الخريطة” عندئذٍ أخذ كليمنصو قلماً أحمر كبيراً ومرّ به على خط حدود لبنان كما هي عليه الخريطة، فصفّق الوفد وشكره.
وعندما رجع المطران عبدالله الخوري الى لبنان تلقى من رئيس الوزراء الفرنسي الجديد ألكساندر ميللران كتاباً مؤرخاً في 24 أيار 1920 يؤكد فيه موافقة فرنسا على أن يكون لبنان الكبير دولة مستقلة.
وفي أول أيلول 1920 أعلن الجنرال غورو من قصر الصنوبر استقلال لبنان الكبير وعاصمته بيروت بحضور البطريرك الماروني الياس الحويّك.
المحامي بول يوسف كنعان
رئيس تجمّع موارنة من أجل لبنان
تتجه
- لبنان يعيش حالة إنتظار ثقيلة
- ربيع عوّاد : المقاومة مُشرّعة بالقانون ومقدّسة في فكرنا
- جعجع: نحن في انتظار بري
- أكثرية الشعب اللبناني ترتاح لبقاء قائد الجيش في منصبه
- خاص – تعيين فيفيان أبي يونس مديرة لثانوية منى القرداحي الرسمية في جبيل
- الجلسة التشريعية على نار حامية!
- الحاج: اللجنة الخماسية طوت بتوجهاتها صفحة فرنجية
- لودريان يفشل بـ 3 ملفات حسّاسة
- أنطوان غطاس صعب – إنتخاب الرئيس ينتظر تقاطع مصالح الدول
- خاص – ماكرون في بيروت خلال الأعياد … هذا ما كشفته صحافية لبنانية
- خاص – حريق مطعم في مستيتا
- هيئة ادارة السير تعلن إنحاز معاملات جديدة بدءا من الثلاثاء