كتب وجدي العريضي
لا صوت يعلو على صوت الإستحقاق الرئاسي الذي بدأ يشق طريقه بقوة، وبالتالي حراك الموفد القطري سيبلغ ذروته في الأيام القليلة المقبلة، وبمعنى أوضح السؤال المطروح هل نصل إلى تسوية وينتخب الرئيس خلال الشهر المقبل؟ أي في تشرين الأول باعتبار البلد لا يتحمل أعباء إضافية، أكان على صعيد النازحين أو الأوضاع الإقتصادية والإجتماعية والتربوية والصحية والإنسانية.
أما اللافت فإن السباق الرئاسي بدى محصوراً ببعض الأسماء التي تشكل الثقل في هذا الإستحقاق.
أما في جديد هذا الإستحقاق يلاحظ طرح إسم اللواء البيسري على غير صعيد سياسي وإعلامي، أما لماذا طرح إسمه وبات يشكل علامة فارقة في هذه المرحلة فذلك لجملة أمور، أولاً أنه وقياساً على الفترة القصيرة التي تولى فيها مسؤولية الأمن العام إستطاع أن يشكل محوراً بارزاً في تعاطيه اليومي مع كل الأطراف ونجاحاً فاق التوقعات.ناهيك إلى مسألة حيوية وأساسية وتتمثل بأنه على مسافة واحدة من كل الأطراف والمكونات اللبنانية، وهذا سجل له من خلال تعاطيه اليومي المهني والتقني إضافة إلى إنجازاته وهو بعيداً عن الأضواء والإعلام ولكنه حاضر في عمله لتأمين أمن وإستقرار هذا البلد، لذلك فإن طرح إسم اللواء البيسري ليس مفاجئاً في ظل هذه الخطوات التي يقوم بها والأيام المقلبة كفيلة بتحديد كل المسارات في إطار السباق الرئاسي الجاري على قدم وساق من خلال هذه الأسماء ومن ضمنها مدير عام الأمن العام بالوكالة اللواء الياس البيسري.
