- Advertisement -

- Advertisement -

التسوية حين تنضج ستفرض على لبنان وليس لديه ما يقدمه

اشار ديبلوماسي غربي، عبر وكالة “أخبار اليوم” الى ان الجو الاقليمي اصبح ضاغطا، لا سيما مع عودة التشدد والتوتر الى الساحة السورية، وعدم تقدم المفاوضات الايرانية الاميركية بشأن الملف النووي، الامر الذي يوحي ان المنطقة لا تتجه الى تبريد في المرحلة القادمة بل الى المزيد من التأزيم.
واذ تحدث الديبلوماسي عن ان المعلومات تفيد بان الايراني جاهز للتسوية على عكس الاميركي الذي يحاول ان يسحب اكثر من فتيل قبيل التوقيع النهائي على اي اتفاق جديد.

وهنا سئل: هل التسوية ستكون على حساب لبنان، اجاب الديبلوماسي الغربي عينه: ليس لدى لبنان ما يقدمه، وعندما تحصل التسوية فانها ستفرض عليه دون ان يكون لديه القدرة على تبديد المخاطر او الهواجس. ولكن في المقابل: لا شك ان الوصول الى اي تسوية ستؤدي الى الاستقرار في لبنان بدءا من الوضع الاقتصادي وتحديدا من خلال اعادة هيكلة القطاع المصرفي والمالي بغض النظر عمن ستكون له الغلبة في الداخل اللبناني، لكن من الواضح من البنود التي بدأت تتظهر ان الاتجاه نحو قاعدة “لا غالب ولا مغلوب”.

وماذا عن الحوار اكان الذي دعا اليه الرئيس نبيه بري او الموفد الفرنسي الرئاسي جان ايف لودريان، قال الديبلوماسي: هذا الحوار لن يأتي باي نتائج بل هو في سياق ملء الوقت الضائع… لكنه يريح من يعمل في الخارج لفكفكة العقد المحلية، بمعنى آخر سيكون للشكل فقط لا غير.

Ralph Zgheib – Insurance Ad

وكالة “أخبار اليوم”

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد