في الماضي، كان أجدانا يتعاونون في عدّة قضايا تبدو للوهلة الأولى أنها صعبة التحقيق، وعند التضامن والتكاتف، تصبح سهلة، ومنها التعاون في صبّ سطوح المنازل، وفي حصاد موسم القمح، وتعليب المواسم من فاكهة وغيرها.
اليوم، هناك أزمة مياه الشفّة في جبل لبنان ومن ضمنه قضاء جبيل، كما صرّح المدير العام لمؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان المهندس جان جبران، وأنه من الصعوبة بمكان، تأمين المياه إلى المنازل بشكل دائم ومستمرّ.
فلماذا لا يلجأ أصحاب الإرادات الطيّبة، والإمكانيات المتوفرة، والنوايا في جبيل، لدعم ما تحتاجه مياه جبل لبنان، من حاجيّات وفي طليعتها مادة المازوت لتشكيل المولدّات الدفّاشة للمياه إلى الخزّانات.

“أخوت شناي”، وبفكرة بسيطة، وإرادة طيّبة، ساهم في إيصال المياه إلى منطقة الشوف.
أليس من “أخوت شناي” في قضاء جبيل ؟