أشار النائب أديب عبد المسيح الى أنه “مرّت 3 سنوات على حادثة كفتون التي سقط ضحيتها 3 شبان، ونُريد أن نعرف من قتل فادي بجاني ونطالب بالتوازن في العدالة بين اللبنانيين، وأؤيّد ألا يذهب شباب الكحالة الى التحقيق إلا إذا ذهب شباب “الحزب” أيضاً”.
وتابع عبد المسيح في حديث عبر الـmtv: “لن يكون هناك تداعيات أخرى على رسالة لودريان الفرنسيّة ولا أحد يُعارض المُبادرات التي تصب في مصلحة لبنان، لكن لا نقبل التدخّل الخارجي بهذه الطريقة في انتخاب رئيس للجمهورية”.
وشدّد على أن “المجلس النيابي سيّد نفسه، وصوتي في صندوق الاقتراع بشكل سرّي هو ردّي على رسالة لودريان، ونحن ضدّ الحوار التقليدي الخارج عن إطار الدستور”.
وأكّد أنه “يجب خوض الانتخابات الرئاسيّة كما ينص الدستور، والتقاطع بين “التيار الوطني الحرّ” و”المعارضة” ما زال قائماً على اسم جهاد أزعور كوننا لم نقدر أن نتفق على إسم آخر”، مشيراً الى “أننا بحاجة لـ”اللامركزية الموسّعة” المالية والادارية ولقوانين عصرية لإصلاح البلد والحوار بين “التيار” و”حزب الله” لن يؤدّي الى الاتفاق على ترشيح فرنجية للرئاسة”.
وأضاف “نحن بصدد قيام جبهة سياسية موحّدة في مواجهة “حزب الله” ضمن إطار سلمي ودستوري، لافتاً الى أن تقرير “ألفاريز أند مارسال” هو بمثابة إخبار الى النيابة العامّة ويجب إقامة محكمة خاصة لمُتابعة الملف وفتح تحقيق لكشف أين صُرفت أموال المودعين.
وقال: “نواكب التطوّرات النفطية والأمل كبير في أن يتم استكشاف الغاز في البلوك رقم 9، شرط أن يتم انتخاب رئيس للجمهورية وتكليف رئيس وزراء انقاذي والقيام بورشة عمل كبيرة بين الوزارات لمواكبة التطوّرات”.