- Advertisement -

- Advertisement -

تفجير الساحة الداخلية مع فشل التسويات الإقليمية

أنطوان غطاس صعب – صحيفة “اللواء”

يظهر وفق المعطيات التي يعود بها بعض المسؤولين اللبنانيين من الخارج وبعيداً عن الأضواء والضجيج الإعلامي، أن إمكانية إنتخاب الرئيس العتيد للجمهورية باتت شبه معدومة في هذه المرحلة، لجملة إعتبارات وخصوصاً ما جرى من خطوات لدول خليجية من منع رعاياهم من السفر إلى لبنان والتحذير من مغبة تنقّلاتهم، والأمر عينه لألمانيا وربما دول أخرى في وقت قريب، فذلك يعود إلى أجواءٍ ومعطيات يملكها البعض في الداخل اللبناني عن مخططات أمنية تفجيرية في الداخل والخارج، ومع عودة التوتر بين العدو الإسرائيلي وسوريا وعمليات القصف لدمشق وسواها، إلى ما يحصل من تطورات دراماتيكية في الحرب الروسية – الأوكرانية، فكل ذلك يبقي لبنان في مهب الريح والتقارير الدبلوماسية الأمنية تشي بأن البلد مقبل على أوضاع صعبة في السياسية والأمن والإقتصاد.

وربطاً بهذه المؤشرات فإن إمكانية إنتخاب الرئيس للجمهورية باتت صعبة في هذه المرحلة ولذلك بات الوضع محصوراً في وصول رئيس تسووي، حتى أن البعض يشير إلى ألاعيب داخلية وإقليمية وخارجية تهدف إلى هذا المنحى، ولكن تنفيها أوساط في بيروت وتقول أن هذه المسائل تتخطى لبنان بل ثمة متغيّرات كبيرة تحصل في المنطقة وعدم إكتمال مشهدية العلاقة السورية – السعودية والإيرانية مع المملكة، أي أن كل الإتفاقات التي جرت لم يتم الإلتزام بها، ما يعني أن لبنان عاد ساحة في هذه المرحلة على المستويين الإقليمي والدولي وكل الأمور باتت معقّدة وصعبة في هذه المرحلة.

Ralph Zgheib – Insurance Ad

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد