كتب وجدي العريضي
يشدّد الناشط السياسي الشيح سعيد طوق، على أهمية وضرورة دعم الجيش اللبناني اذ عيده في الأول من آب تزامن مع معارك عين الحلوة وفي ظل فراغ رئاسي وأوضاع وظروف اقتصادية صعبة، وقد تكون المؤسسة العسكرية الوحيدة المتبقية من مؤسسات الدولة ما يجب أن ينظر اليه من خلال تحصين هذه المؤسسة التي تبقى الضامن للسلم الأهلي في ظل الظروف الاستثنائية التي يعيشها البلد وأيضاً أمام هذا الترف لكل المنظومة السياسية التي أوصلت البلد الى هذا الدرك سياسياً واقتصادياً ومالياً، ناهيك الى ما يجري حولنا من تطورات وتحولات إقليمية ودولية يجب قراءتها بتأن لأننا أمام مفاصل سياسية داخلية وخارجية ما يستدعي الوقوف الى جانب الجيش اللبناني في مثل هذه الحالة الاستثنائية.
وعلى خط مواز يشدد الشيخ سعيد طوق على أهمية إيلاء القضايا الاجتماعية والإنسانية والطبية والاجتماعية والتربوية في بلدة بشري العناية المطلوبة لأننا لم نلمس أي دعم لهذه البلدة وللشمال بشكل عام، ولبنان أمام الانهيار الشامل وحاجات الناس وغياب الخدمات وان كانت الدولة ترهلت انما يجب أن تكون هناك حالة طوارئ اجتماعية لأننا مقبلون على أزمات سياسية واقتصادية صعبة في ظل التحولات التي يشهدها العالم ما يستدعي من المسؤولين وقفة ضمير وإعطاء الأولوية لقضايا الناس وأن تبقى حكومة تصريف الأعمال في حالة انعقاد دائم دون الخروج عن الدستور وما أعطاها من صلاحيات بل الاهتمام بشؤون وشجون الناس.