إفتتحت جمعية “جاد – شبيبة ضد المخدرات” معرض “رياضة ضد المخدرات” في مركزها الرئيسي في حبوب – جبيل بحضور وزراء ورؤساء وفود عربية معنية بالشباب والرياضة مشاركة في فعاليات “بيروت عاصمة الشباب العربي 2023″، ممثل وزير الشباب والرياضة حيدر قليط، رئيس رابطة مختاري قضاء جبيل المختار ميشال جبران، رئيس بلدية صرفند المهندس علي خليفة، رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال لبنان وعضو الهيئة الادارية في جمعية جاد مارون الخولي، الدكتور يوسف شاهين ممثل رئيس الجامعة الأميركية للثقافة والتعليم البروفيسور ريمون عقيقي، نقيب الأدلاء السياحيين جان -كلود حواط، رئيس الجمعية الأستاذ جوزيف الحواط والأعضاء.
ورحّب النقيب الخولي بوفود الدول العربية المشاركين بإعلان بيروت عاصمة الشباب العربي لعام 2023، معتبرًا أن “وجودهم الكريم هو دليل قاطع في التحديات التي تواجه شبابنا وشاباتنا والرياضه في المنطقة العربية ركن اساسي في مجتمع وزاهر ومستدام وطاقة شبابية وهم الذين يحدثون التغير لمستقبل مشترك ونحن في جمعية جاد نطالب وزراء الشباب والرياضه في الدول العربة لنحارب معًا المخدرات ونشر الوعي في بلادنا”.





كما لفت المختار جبران الى أن “جبيل من أقدم المدن في العالم وهي من صدَّر الأبجدية الى العالم، نخن فخورون في وجودكم معنا لدعم الشباب العربي والتنبه من المخدرات التي تدمر شبابنا وشاباتنا ونعمل مع جمعية جاد ورئيس الجمعية السيد جوزف حواط، وكما نشرنا الحرف والأبجديه ننشر شباب ضد المخدرات”.
أما د. شاهين فقال: “يعنينا كثيرًا كمؤسسة جامعية لبنانية عريقة أن تحتضن بيروت الشباب من كافة أقطار وطننا العربي، فأهلا وسهلا في بيروتكم التي لطالما كانت حاضنة للعروبة، ونموذجًا للإنفتاح على العالم العربي من أبواب الفن والثقافة والسياسة، وهي اي بيروت العرب لما تزل تقوم بهذا الدور الجامع الحاضن على الرغم من تعثّرها ونكباتها المتتالية. وما يميّز حدث اليوم أن الإطلالة على أشقائنا العرب جاء من طريق الشباب، ولكأن بيروت تعرف ألا نهضة للبنان من توعّكه إلا بشباب متمكن اقتصاديا واجتماعيا، منفتح ثقافيا وفكريا على فسيفساء الثقافات والتنوع الثقافي لا سيما في وطننا العربي، شباب متسلح بالعلم، عارف بأهمية الرياضة، مدرك لدور الحوار والتفاعل والتواصل مع الشباب العربي لتبادل النقاش في التطلعات والهواجس والمشكلات، لإيجاد جسور تلاقي ترسّخ علاقات الالتقاء بين الدول العربية. والمنظمون لهذا الحدث، الجامعون لحوالى 60 شابة وشاب من 16 دولة عربية مشاركة، نظّموا عن وعي نشاطات هذه الفعالية المستمرة حتى آخر 2023، أدركوا أهمية أن يكون تمكين الشاب العربي اقتصاديًا واجتماعيًا هو المرتكز والانطلاق لشباب قادر على المضي في تحصيله العلمي، ومن ثمّة للمشاركة الفعالة والبنّاءة في حياة شبابية واسعة ورحبة تطل على السياحة والثقافة لاكتشاف ما لدى الآخر العربي من مشتركات واختلافات وتمايزات. انتهاء بتتويج أنشطة الحدث ببرلمان عربي شبابي قادر على الاضطلاع بمسؤوليات القيادة في المستقبل العربي الذي نرجوه زاهرًا وآمنًا ومتحضرًا ومتعاونًا على الدوام بين دول العالم العربي. فأهلا وسهلا بكم شاباتنا وشبابنا لبنان ينمو وينهض بالشباب”.
وكرّمت الجمعية رئيس بلدية الصرفند علي خليفة ومدرّب فريق كرة السلة بيار ملحم.
وأعلنت الإعلامية ماري العلم حبشي خطة وسبل للتعاون طويلة الأمد تهدف الى حماية الشباب مع الدول المشاركة خلال فعاليات “بيروت عاصمة الشباب العربي 2023”.
وبعدها انتقل الحضور الى مدينة جبيل حيث تعرفوا على الأماكن الأثرية فيها.
وأقامت الجمعية عشاءً على شرف المشاركين وتمَّ توزيع دروع تذكارية على الوفود المشاركة.