- Advertisement -

- Advertisement -

خاص – الجرّة إنكسرت بين عين التينة وكليمنصو؟

تشير مصادر واسعة الإطلاع لموقع “جبيل اليوم” أن رئيس المجلس النيابي نبيه بري، منزعجاً من موقف حليفه وصديقه رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي المستقيل وليد جنبلاط، على خلفية دعمه لترشيح الوزير السابق جهاد أزعور مع الإشارة وفق المتابعين أن جنبلاط كان أول من سمى أزعور، ولهذه الغاية ان بري كان في الأجواء منذ فترة طويلة خصوصاً أن حليفه الاشتراكي وضعه في الصورة، بما معناه لا يمكنه أن يدعم رئيس تيار المردة النائب السابق سليمان فرنجية، وحيث نجله رئيس اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط من يقرر، وعلى هذه الخلفية ان سيد المختارة بحلّ بعد استقالته من الالتزام بفرنجية والأهم مسايرة برّي، وبناء عليه بات رئيس المجلس النيابي متأكدً أن حليفه الجنبلاطي سيكون خياره أزعور خلال اجتماع اللقاء الديمقراطي منتصف الأسبوع الجاري.
ويبقى أخيراً وفق المعطيات، أن قرار اللقاء الديمقراطي بدعم الوزير السابق أزعور أضحى محسوماً ومغلفاً ببيان يتمنى التوافق بين كل القوى السياسية لدقة المرحلة أي سيكون بياناً يحمل عبارات التوافق وضرورة الحوار، لكن بالمحصلة وقطعاً لدابر الاجتهادات والتأويلات فإن أزعور سيكون خيار اللقاء الديمقراطي، وبالمقابل ان برّي لن يكون مرتاحاً، والسؤال هل تنكسر الجرّة بين عين التينة وكليمنصو؟

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد