تشير مصادر واسعة الإطلاع لموقع “جبيل اليوم” أن رئيس المجلس النيابي نبيه بري، منزعجاً من موقف حليفه وصديقه رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي المستقيل وليد جنبلاط، على خلفية دعمه لترشيح الوزير السابق جهاد أزعور مع الإشارة وفق المتابعين أن جنبلاط كان أول من سمى أزعور، ولهذه الغاية ان بري كان في الأجواء منذ فترة طويلة خصوصاً أن حليفه الاشتراكي وضعه في الصورة، بما معناه لا يمكنه أن يدعم رئيس تيار المردة النائب السابق سليمان فرنجية، وحيث نجله رئيس اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط من يقرر، وعلى هذه الخلفية ان سيد المختارة بحلّ بعد استقالته من الالتزام بفرنجية والأهم مسايرة برّي، وبناء عليه بات رئيس المجلس النيابي متأكدً أن حليفه الجنبلاطي سيكون خياره أزعور خلال اجتماع اللقاء الديمقراطي منتصف الأسبوع الجاري.
ويبقى أخيراً وفق المعطيات، أن قرار اللقاء الديمقراطي بدعم الوزير السابق أزعور أضحى محسوماً ومغلفاً ببيان يتمنى التوافق بين كل القوى السياسية لدقة المرحلة أي سيكون بياناً يحمل عبارات التوافق وضرورة الحوار، لكن بالمحصلة وقطعاً لدابر الاجتهادات والتأويلات فإن أزعور سيكون خيار اللقاء الديمقراطي، وبالمقابل ان برّي لن يكون مرتاحاً، والسؤال هل تنكسر الجرّة بين عين التينة وكليمنصو؟
تتجه
- ربيع عوّاد : المقاومة مُشرّعة بالقانون ومقدّسة في فكرنا
- بدء تنفيذ القرار القضائي لإزالة مخالفات نهر الكلب
- الحاج لإذاعة لبنان الحرّ : اننا امام مرحلة مفصلية
- أمين السيد: نتابع نتائج جولة الوفد القطري وموقفنا حتى الآن دعم ترشيح فرنجيه
- “جبيل اليوم” : رئيس حزب غيّر مواقفه بعد زيارة عاصمة دولة كبرى
- جعجع عن مي شدياق: معمودية البطولة
- هل يتمّ إعلان ترشيح قائد الجيش من بوّابة بنشعي؟
- هل يهز «حزب الله» العصا الرئاسية لباسيل؟
- الدوحة تبحث في سلة تفاهمات… والسقف نهاية العام
- الخارجية الأميركية: لا تخوّف من الأمن في بيروت
- مخزومي: كلنا أمل بأن يتم بذل الجهود للعمل على إعادة ربط لبنان بمحيطه العربي والخليجي
خاص – الجرّة إنكسرت بين عين التينة وكليمنصو؟
القادم بوست