هالة الحسيني – “أخبار اليوم”
“التوافق سيكون سيد الموقف” في المرحلة المقبلة، هذا ما تؤكده مصادر نيابية في تكتل اللقاء الوطني المستقل عبر وكالة “أخبار اليوم”، وتقول: لا بد من ذلك للوصول الى انتخاب رئيس للجمهورية في اسرع وقت ممكن.
وتعول هذه المصادر على المبادرة العربية من اجل الوصول الى هذا التوافق بعد زيارة مرتقبة للموفد القطري محمد عبدالعزيز الخليفي الى بيروت، مشيرة الى انه بعد جلسة الرابع عشر من الجاري لا يمكن ان تستمر الاوضاع على ما هي عليه لناحية رفض كل فريق لمرشح الآخر.
وردا على سؤال، تعتبر المصادر ان رئيس مجلس النواب نبيه بري أخّرَ موعد الجلسة بانتظار بعض الحلحلة الاقليمية لا سيما منها نتائج اللقاء الخماسي للدول المعنية بالملف اللبناني (فرنسا، السعودية، الولايات المتحدة، قطر، مصر) الذي من الممكن ان يحصل على هامش الاجتماعات التي ستعقد تباعا في الرياض، هذا الاسبوع (اجتماع مجلس التعاون الخليجي غدا الاربعاء، اجتماع للتحالف الدولي لمكافحة تنظيم داعش بعد غد الخميس). وتلفت الى ان لبنان سيكون له حصة في تلك النقاشات لا سيما ملف رئاسة الجمهورية الذي سيكون حاضرا بقوة، الامر الذي يرجح حصول مفاجآت خلال جلسة الانتخاب.
وتقول المصادر: الثنائي الشيعي سيضع ورقة بيضاء والمعارضة ستصوت للوزير السابق جهاد ازعور، ولكن اصوات التيار الوطني الحر والتغييريين ستتوزع.
ومن هنا تؤكد المصادر انه بعد جلسة الاربعاء المقبل من المرجح ان تشهد الساحة اللبنانية اجراء حوار وتفاهمات حول رئيس للبلاد. ومن المرجح ان يتحقق الامر قبل موعد احالة حاكم مصرف لبنان رياض سلامة الى التقاعد في نهاية تموز المقبل.
وفي هذا السياق تعتبر المصادر ان تأخير انعقاد الجلسة لمدة اسبوع يرتبط بعوامل اقليمية واجتماعات السعودية.