- Advertisement -

- Advertisement -

صاحب الفخامة ودولة الرئيس/ بقلم : أنطوان غطاس صعب

بين تحرير “السعودي” وتحرير الرئاسة الأولى … إرتفاع أسهم قائد الجيش

أنطوان غطاس صعب

“إشتدّي أزمة تنفرجي”. هذا هو عنوان المرحلة في الوقت الرّاهن، في ظل تصعيد القوى السياسية لمواقفها، تمهيداً للدخول في التسوية الكبرى.

Ralph Zgheib – Insurance Ad

وكشف مصدر سياسي بارز لموقع “جبيل اليوم” أن حسم المعارضة لخيار جهاد أزعور سيكون موضع توافق، ولكن ذلك لا يعني أن أبواب المجلس النيابي ستُفتح في ظل منافسة بين الأخير ورئيس تيار المردة سليمان فرنجية، لأن ذلك يدخل في إطار اللعبة السياسية والديموقراطية البرلمانية، والمناورات من الطرفين.

ويضيف المصدر أن الرئاسة ستأتي من الخارج في ظل تسوية شاملة، وعلى هذه الخلفية هناك معلومات دقيقة أن كل التعويل هو على نتائج لقاء البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خصوصاً أن الراعي زار الفاتيكان قبل باريس، وهناك تنسيق بين الدولتين، وأمين سرّ دولة الفاتيكان بيترو بارولين يتواصل مع ماكرون والإدارة الفرنسية، بما يؤسسة لأرضية توافقية حول لبنان .

ويكشف أن البطريرك الراعي قدّم مداخلة شاملة ووافية للرئيس الفرنسي، مطالباً بإحترام الميثاقية المسيحية وعدم تخطّي هذا المكوّن الوطني وما قام به في التأسيس لقيام دولة لبنان الكبير التي كان لفرنسا دور في إرسائها.

ولأن الرئيس التوافقي يتقدّم، لا يغيب عن بال المصدر الزيارة التي قام بها السفير السعودي وليد البخاري، ومن بعده السفير المصري ياسر علوي إلى قائد الجيش العماد جوزاف عون، في خطوة تحمل دلالات بارزة قبيل قدوم الوفد القطري إلى لبنان، وما يتردّد عن تسويقه لعون.

هذا من دون أن دور الجيش اللّبناني في تحرير المواطن السعودي، وهو مؤشر إضافي على قدرة “القائد” في التحكّم بالواقعين السياسي والأمني اللّبناني، وإمساكه بزمام الأمور والمبادرة، مع الإجماع حوله في التركيبة اللّبنانية.

فبين تحرير السعودي، والتحرير المتوقّع للرئاسة الأولى، يبدو أسهم قائد الجيش ترتفع .

مع العلم أن صورة العماد عون مستقبلاً وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال القاضي بسام المولوي في اليرزة لافتة، لأنه إذا كان الأول مطروحاً بقوة للرئاسة، فإن الثاني يتردّد إسمه بين فترة وأخرى لرئاسة حكومة العهد الأولى.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد