عاد الاستحقاق الرئاسي ليفرض نفسه بين ضرورة الإسراع بانتخاب رئيس للجمهورية أو الاستمرار في التعطيل، وهذا ما تبدى بشكل واضح خلال الأيام المقبلة حيث الثنائي الشيعي يرفض بقوة الوزير السابق جهاد أزعور ما تمثل بمواقف قيادات الثنائي، فيما الطرف الآخر أي المعارضة لم تتوافق حتى الآن على رؤية مشتركة فيما بينها، اذ هناك حالة تشرذم ما يعني أن الأمور تتجه وفق المتابعين والمطلعين الى مرشحين حياديين وفي طليعتهم السفير السابق في الفاتيكان فريد الياس الخازن، وفي المقابل يبقى اسم الأستاذ فيليب زيادة حاضراً بقوة نظراً لعلاقاته الطيبة مع الأحزاب المسيحية وبكركي، ودوره الاغترابي وما يقدمه للبلد على كافة الأصعدة، لذلك ان الأمور متأرجحة حتى الآن دون ان تصل الى أي خواتم سعيدة في ظل ما يجري من تباينات واصطفافات، وعلى هذه الخلفية الترقب سيد الموقف لزيارة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي الى باريس وما ستحققه في حال حصل خرق ما من قبل الموقف الفرنسي وهذا ما ستبرز معطياته خلال البطريرك الراعي بالرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون.
تتجه
- ربيع عوّاد : المقاومة مُشرّعة بالقانون ومقدّسة في فكرنا
- هل يهز «حزب الله» العصا الرئاسية لباسيل؟
- الدوحة تبحث في سلة تفاهمات… والسقف نهاية العام
- الخارجية الأميركية: لا تخوّف من الأمن في بيروت
- مخزومي: كلنا أمل بأن يتم بذل الجهود للعمل على إعادة ربط لبنان بمحيطه العربي والخليجي
- توضيح لمولوي حول “منع إقامة مهرجان حزبي” في الحمرا
- فضل الله مكرما في رأس اسطا – جبيل: لحوار صادق وشفاف بعد سقوط كل الحلول المطروحة
- جعجع يستبعد اجراء انتخابات رئاسية في المدى القريب
- انطونيو فرحات : محتلّ بصفة نازح
- قبيسي: لا يمكن لخماسية أن تنتخب رئيسا للجمهورية
- الرئيس عون: تعرفت على رحبة من خلال الشهداء واليوم رجعت لأتذكرهم