- Advertisement -

- Advertisement -

أزعور الأكثر حظًّا… وعبد المسيح: اقتربنا من الـ65 صوتاً

أشار النائب أديب عبد المسيح إلى أنّ “الإتفاق مع رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل مبدئي، بانتظار توافق الجميع عليه، واقتربنا من الوصول إلى 65 صوتاً ومن دون هذا العدد لن ننزل إلى المجلس النيابي لإيصال مرشّحنا”، قائلاً: “أتصوّر أنّه ثمة اتفاق ضمني وغير منجز وشبه أخير بأنّنا لن نعلن عن اسم الشخصية التي سنتفق عليها لرئاسة الجمهورية إلا بعد أن يفتح رئيس مجلس النواب نبيه برّي المجلس ويحدّد جلسة لانتخاب رئيس”.

وأضاف عبد المسيح، في حديثٍ لـmtv أنّ “التقدمي” معنا وجهاد أزعور هو الأكثر حظًّا وتواصلنا مع البطريرك الراعي في هذا الخصوص وهو سيطلب من فرنسا وقف التدخّل في الاستحقاق الرئاسي، كما أنّ الفرنسيّين أكّدوا أصلاً أنّهم لا يتدخّلون ولا فيتو من قبلهم على أحد”.

وتابع: “لا يمكن أن نجبر حزب الله على التخلّي عن سلاحه، ولكنّه بالمقابل لا يمكنه أن يجبرنا على الموافقة على هذا السلاح”، لافتاً إلى أنّ “ضمانات الشعب اللبناني هي الوجوه المعارضة التي لا تقبل بالمحاصصة”.

Ralph Zgheib – Insurance Ad

كذلك، رأى عبد المسيح أنّ “الاتفاق برأيي يجب أن يكون package، أي أن يشمل رئاسة مجلس الوزراء، وبرأيي رئيس الوزراء الأفضل للمرحلة المقبلة هو فؤاد مخزومي لأنّني أريد وجهاً جديداً”.

وفي سياقٍ آخر، شدّد عبد المسيح على أنّ “هناك قرارات يجب أن نتّخذها من دون تضييع الفرصة وإلا صندوق النقد الدولي لن ينتظرنا، وليس لدينا إلا خيار التحاور مع أخصامنا لحلّ الأزمة الإقتصادية وأساس هذا الحلّ طبعاً يكون بالسياسة”.

أمّا عن ملفّ النازحين السوريين، فأشار عبد المسيح إلى أنّ “للنازحين قوانين خاصة بهم، وهم عليهم الالتزام بسيادتنا وبالقانون اللبناني، وقد دعينا إلى وضعهم في مخيّمات على الحدود استعداداً لإعادتهم بطريقة آمنة إلى بلدهم”، رافضاً تسميتهم باللاجئين.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد