- Advertisement -

- Advertisement -

من قلب باريس… باسيل “سيطيّر” الكرسي من امام فرنجيّة

شادي هيلانة – “أخبار اليوم”

ها هو رئيس التيّار الوطني الحر جبران باسيل، يُفاوض اليوم الفرنسيين من قلب العاصمة باريس من أجل إنجاز الاستحقاق الرئاسي، لربما ينتظر العروض المغريّة لاتخاذ الخطوات المناسبة فيقرر في ضوئها على ايّ برّ سيرسو، فهو يقول للادارة الفرنسية، انّهُ يرفض دعم رئيس تيّار المردة سليمان فرنجيّة، ولنّ يبدل رأيهُ اطلاقاً من ناحية “تطيير” الكرسي الرئاسي من امامه، الا انّهُ مقابل ذلك ايضاً ينتظر تسوية ما تنطلق من “مناخ” القمة العربية ليحسم موقفه النهائي رئاسياً.
والى حين اكتمال المشهد الاقليمي الذي سيفرض نفسه بشكل قاطع في نهاية المطاف، تبدو القوى المحلية امام عجز كبير للتوافق على مرشح بديل يواجه فرنجية، حيث لا تملك قوى المعارض مرشحاً جدياً لمنافسته. في سياق متصل تراجعت حظوظ تفاهم “التيّار الوطني الحر” والقوّات اللبنانيّة، حول مرشح توافقي.
وترجح معلومات لوكالة “اخبار اليوم”، ان الدعوة الى الجلسة 12 لانتخاب رئيس جديد للجمهورية قد تتم قريبا، غير انّ فرنجيّة لغاية اللحظة عاجز عن تأمين ال 65 صوتاً ليحقق مراده الرئاسي.
في وقتٍ، يقول مراقبون انّ فرنجية يحظى بالحظ الاكبر لانتخابه، وبالتالي لن يسحب ترشيحه، فالصورة الاقليمية، لن تدفعه الى خطوة من هذا النوع اقله على المدى المنظور، كما انّ تطورات المنطقة بدأت تصب لصالحه بشكل كبير.
انما في المقابل، لديه نقاط ضعف اقليمية، فهو لم يمتلك بعد الحلّ السحريّ لانتخابه، رغم التقاطع الايراني – السوري على شخصيته، كما انّ المملكة السعودية لم تحدد موقفا حاسما: فمن جهة لم تضع “فيتو” على اسمه، كما انها لم تصدر اي تصريح ايجابي. لذا يمكن القول ان ارتفاع حظوظه في البورصة الرئاسية لا يعني ايصاله الى القصر الجمهوري في بعبدا.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد