- Advertisement -

- Advertisement -

تطورات جدية فرنسياً تجاه الملف اللبناني رغم توقف حراك البخاري

يبرز في السياق الرئاسي ما تؤكّد عليه مصادر ديبلوماسية من العاصمة الفرنسية لـ«الجمهورية» بـ»انّ الملف اللبناني سيشهد تطورات جدية ومهمة في الايام المقبلة»، من دون ان تحدد ماهية هذه التطورات».

ورداً على سؤال عما اذا كان المنتظر حراك فرنسي أحادي الجانب، او حراك مشترك فرنسي سعودي، اكدت المصادر «ان اصدقاء لبنان على هدف واحد هو مساعدة لبنان على التعجيل بانتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة تباشر عملها الفوري في اجراء الاصلاحات وتحديد الخطوات التي تسهم في إخراج لبنان من أزمته، ومن هنا سيستكمل التحرك المساعد للبنان في الاتجاه الذي يصبّ في إحياء فرصة قوية لتحريك سريع لملف الرئاسة في لبنان، ومساعدة لبنان على انتخاب رئيسه».


وخَلصت الى القول: لبنان ينزلق منذ سنوات الى مصاعب تفاقم مأساة اللبنانيين، ومرحلة الفراغ الرئاسي زادت من هذه المصاعب وتهدّد ببلوغها واقعاً أشد سوءاً، وعلى اللبنانيين ان يدركوا انه لم يعد هناك مجال لإضاعة الفرص والمزيد من الوقت».

Ralph Zgheib – Insurance Ad

إيجابيات المنطقة ستتوسع

وفي السياق نفسه، كشفت مصادر ديبلوماسية عربية لـ«الجمهورية» ان الحراك الديبلوماسي الذي بدأه السفير السعودي في لبنان وليد البخاري، قد وصل الى نقطة توقّف مؤقتة فرضها انعقاد القمة العربية في جدة، وسيستأنف هذا الحراك ما بعد القمة».

واذ لفتت المصادر الى انّ «الحراك العربي والدولي ينطلق من قاعدة اساس عنوانها انّ وضع لبنان لا بد ان يحسم ويخرج من دائرة التعقيد»، قالت: نحن متفائلون في امكان تحقيق ذلك في وقت قريب، ذلك انّ ما شهدته المنطقة من تحولات ومناخات ايجابية ستتوسع، وستشمل لبنان بالتأكيد، ونحن على ثقة بأن اللبنانيين لن يقبلوا بأن يبقى لبنان متخلفاً عن الالتحاق بتلك الايجابيات واستثمارها في ما يخدم مصلحة لبنان، التي باتت توجِب على السياسيين تسريع الخطى نحو انتخاب رئيس، والشروع في معالجة أزماته».

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد