خاص _ “اخبار اليوم”
لم تسفر الاتصالات والمشاورات السياسية حتى اللحظة عن اي شيء جديد بخصوص الاستحقاق الرئاسي في ظل تمسك الافرقاء اللبنانيين بمواقفهم.

لذا تعول مصادر نيابية مطلعة، عبر وكالة “اخبار اليوم” على حدوث خرق ما بعد القمة العربية في جدة لجهة ما ستؤول اليه الامور حيث يمكن ان تتبلور او تتضح الصورة بشكل افضل لا سيما بخصوص اسماء المرشحين لرئاسة الجمهورية.
وفي حين عاد اسم الوزير السابق جهاد ازعور ليطرح من جديد على الساحة، تشير المصادر الى ان اللقاء الديمقراطي يفضل رئيسا واقعيا ويرضي جميع الاطراف فيما ينتظر اخرون اتفاق نواب التغيير على اسم مرشح لهذا الاستحقاق ما يعني ان الازمة تبدو طويلة نوعا ما -وفق المصادر – الا اذا اعطت القمة العربية نتائج بارزة على هذا الصعيد اي لجهة اجراء تسوية شاملة للوضع اللبناني وليس فقط انتخاب رئيس للجمهورية.

وتشير المصادر الى ان الاتصالات ستتكثف وتتوالى بعد القمة ما ينعكس ذلك على الواقع اللبناني.