- Advertisement -

- Advertisement -

السعودية في مصاف الدول العصرية…
والبخاري حنكة دبلوماسية …

كتب وجدي العريضي


يبقى دور المملكة العربية السعودية أساسياً أكان على صعيد الملف اللبناني أو الخليجي والعربي، ناهيك الى حضور الرياض دولياً، حيث باتت من الدول العصرية التي لها باع طويل في كل المجالات وعلى كافة الأصعدة في ظل رؤية واضحة من قبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، واستشرافه لآفاق المرحلة منذ عشرين ثلاثين وصولاً الى ما بلغته المملكة من تقدّم في كل الميادين، لذلك ان ما تقوم به اليوم السعودية على صعيد الملف اللبناني عبر حراك ودور وحضور الدكتور وليد بخاري الذي يعتبر من الدبلوماسيين المحنّكين ويتمتع بذكاء، وصولاً الى جولته الأخيرة مما يؤكد المؤكد أن الرياض لم ولن تتخل عن لبنان وقالت كلمتها من خلال جولات ومكوكية سفيرها مع كل الأطراف السياسية والروحية والرئاسية، اذ تبين بوضوح تام أنها لن تتدخل في الشؤون الداخلية اللبنانية، بل لديها مواصفات للرئيس ونظرة شاملة ورؤية واضحة للملف اللبناني، وقد تبلغت كل الأطراف من السفير بخاري هذا الموقف الذي لا يحتاج الى أي اجتهادات، وعلى اللبنانيين مساعدة أنفسهم، اذ لم يسبق للسعودية الا أن كانت الى جانب لبنان في السرّاء والضرّاء وفي كل الحروب والأزمات والملمات التي مرّ بها منذ السبعينات وصولاً الى المرحلة الراهنة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد