كتب وجدي العريضي
يعتبر المغترب رامز الحشّاش، من الذين لهم باع طويل في عالم الاغتراب والكفاح، لكنه لم يغب يوماً عن لبنان الذي يبقى في عقله وقلبه والذكريات لا يمحيها البعد عن الوطن، فهو من الذين يعتبرون أن لبنان علامة فارقة في كل شيء، في السياحة والفكر والأدب والشعر والرياضة والصحة والتربية وفي كل الحقول والميادين، وشعبه مبدع وخلاق أينما ذهب وارتحل.
فالمغترب رامز حشّاش، رياضي بامتياز ولاعب تنيس من الطراز الرفيع، له علاقات وصداقات مع الكثيرين لأنه مؤمن أن هذا البلد لا بدّ أن ينهض ويقوم مجدداً، فهو كطائر الفينيق لديه عائلة كريمة وشباب مبدعين في أعمالهم وعلمهم وثقافتهم وحبهم لوطنهم ولعائلتهم وأبناء بلدهم، انه ابن ميفوق تلك البلدة الرائعة والجميلة التي لم يبتعد عنها، بل يشدد على ضرورة خروج لبنان من أزماته ومعضلاته وكبواته لأن شعبه يستحق الحياة والعيش بكرامة.
