كتب وجدي العريضي
يبقى النائب جهاد بقرادوني علامةً فارقة في العمل السياسي والإنمائي والتنموي، وهو ابن بيت له باع طويل في السياسة على الصعيدين المسيحي والوطني، ناهيك بالدور الذي يضطلع به في هذه المرحلة من خلال حضوره الفاعل في الندوة النيابية وعلى صعيد منطقة الأشرفية التي يعرف أوضاعها ومشاكلها وشؤونها وشجونها بتعاطيه المباشر مع أهلها من كل عائلاتهم وتلاوينهم السياسية والحزبية، فهو يُعدّ من النواب البارزين على الصعيد الخدماتي، أضف إلى ذلك أنّ النائب بقرادوني هو من الذين يدعمون نادي الحكمة الذي عاد يشق طريقه ويستعيد أمجاده وحضوره في الأشرفية وعلى الصعيد الوطني، من خلال الدعم الذي يتلقاه من بقرادوني على الأصعدة كافة.
من هنا، فإنّ النائب جهاد بقرادوني، المعتدل في السياسة والمنفتح على الجميع، إلى التزامه بكتلة الجمهورية القوية، سيكون له دور كبير في هذه المرحلة ولاحقاً، باعتباره من الذين يتمتعون بالرؤية الواضحة ونظافة الكف والشفافية على كافة المستويات.
